سألتك حبا لكشك القدو |
|
ر أنسا بتلك السجايا الظراف |
كأني سألتك حبّ القلو |
|
ب تلك التي من وراء الشغاف (١) |
سألتك قفزين من حنطة |
|
فجدت بكرّ من المنع واف (٢) |
كأني سألتك قوت العبا |
|
د في سنة البقرات العجاف (٣) |
أخفت المجاعة يا هاشمي |
|
ى متهما لضمان الإيلاف (٤) |
وقد هتف الله في وحي |
|
ه لقريش أشدّ الهتاف (٥) |
وقال أبو الشمقمق (٦) :
أويت في دهليزكم برهة |
|
ولم أكن آوي الدهاليزا |
خبزي من السوق ومدحي [له] |
|
تلك لعمري قسمة ضيزى (٧) |
وقال أبو عبد الله الضرير (٨) :
أردت زيارة الملك المفدّى (٩) |
|
لأمدحه وآخذ منه رفدا |
__________________
(١) في الأصل : (كأني سلك ، ... الشفاف) تحريف ، وروايته في الديوان : ذاك الذي من وراء الشغاف).
(٢) في الأصل : (سألتك فقيزين).
(٣) في البيت إشارة لقوله تعالى : (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ) يوسف : ٤٦.
(٤) في الأصل : (منها لضمان ..) وروايته في الديوان : (متهما لأمان الآلاف).
(٥) في البيت إشارة إلى سورة قريش بما ضمنه تعالى من الأمن من الخوف ، والإطعام من الجوع.
(٦) هو مروان بن محمد بصري هجاء ، من موالي بني أمية ، له أخبار مع أبي العتاهية وأبي نواس وغيرهما توفي ٢٠٠ ه ، جمع شعره غوستاف غرنباوم وترجمته وحققه د. محمد يوسف نجم ط بيروت ١٩٥٩ م وأخل الديوان بهما.
(٧) في الأصل : (ومدحي تلك ..) وفيه إشارة لقوله تعالى : (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى) النجم : ٢٢.
(٨) من شعراء اليتيمة ٤ / ٩٠ من أهل أبيورد ، وصفه بأن له شعرا ، والبيتان في اليتيمة ٤ / ٢٠٩١.
(٩) في الأصل : (أوردت زيادة ... المفدا) والتصويب من اليتيمة.