وقال ابن الحجاج (١) :
قل لمن ريقته شه |
|
د ومسك ومدام (٢) |
والذي حلّل قتلي |
|
وهو محظور حرام |
أيّها النائم عمّن |
|
عينه ليس تنام |
كلّ نار غير ناري |
|
فيك برد وسلام (٣) |
ولآخر (٤) :
أما والذي أغنى وأقنى عباده |
|
وأطعم من جوع وآمن من خوف (٥) |
لما كان لي قلب سوى ما أخذته |
|
وما جعل الرحمن من قلبين في جوف (٦) |
__________________
(١) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد من شعراء بغداد في القرن الرابع ، اشتهر بالمجون والغزل ت ٣٩١ ه ترجمته في اليتيمة ٣ / ٣١ ونسخ مخطوطه من ديوانه في المجمع العلمي العراقي والأبيات في ديوانه (خ) ورقة ١٥ رقم ٥١.
(٢) في الديوان : (ريقته نسدّ).
(٣) إشارة لقوله تعالى : (قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً) الأنبياء : ٦٩.
(٤) في الأصل : (وله آخر).
(٥) إشارة إلى قوله تعالى : (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى) النجم : ٤٨ ، وقوله تعالى : (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) قريش : ٣ ، ٤.
(٦) إشارة إلى قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) الأحزاب : ٤.