قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ٢ ]

    الإقتباس من القرآن الكريم [ ج ٢ ]

    168/407
    *

    أفواجا وإرسالا ، و (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً) (١) ، منتقمين لدين الله ممن كابر ، دافعين دونه من حادّه.

    وله في الطلب بدم :

    ويأمرك أن تنتصر لأولياء فلان انتصار عالم ، بأنه قد قتل ظلما وعدوانا ، فإن الله قد جعل لوليه سلطانا (٢).

    وله في مخاطبة منهزم :

    لله في كل أمر حكم هو بالغه ، وقدر هو مالكه ، يقضيهما كما شاء (٣) في القضاء ، ويمضيهما (٤) على ما أراد مليا بالإمضاء. ونحن نسأل الله على ما فات كبت تصديه ذخرا (٥) وعليه صبرا. ولحركته تسكينا ، ومن النار في عاقبته تمكينا و (فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) (٦).

    وقال ابن عباد :

    وهذه المأثرة مقودة عن كل ما ألف وعرف ، ووجد وعهد ، جعلها الله خالصة من دون المؤمنين ، وخالدة إلى يوم الدين ، فله من الحمد والشكر ما يكتب في الصحف المطهرة بأيدي الكرام البررة (٧).

    وقال عبد العزيز بن يوسف :

    وعاين (٨) فلان من ذلة الاتخاذ ، ووحشة الانفراد ما كان مغطى عليه مثله ، قال الله تعالى : (وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) (٩).

    __________________

    (١) إشارة إلى قوله تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً) التوبة : ٤١.

    (٢) الإسراء : ٣٣ حيث يقول تعالى : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً).

    (٣) في الأصل : (لا).

    (٤) في الأصل : (يمعينها).

    (٥) في الأصل : (يصدره ذخرا).

    (٦) النساء : ١٩.

    (٧) في الأصل : (الكرام بأيدي البررة) وهو إشارة إلى قوله تعالى : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرامٍ بَرَرَةٍ) عبس : ١٥ ، ١٦.

    (٨) في الأصل : (وعائن).

    (٩) الكهف : ٤٩.