الصفحه ٥٨ :
كما حلف سبحانه
بلفظ الكتاب مرّتين ، وقال :
(حم* وَالكِتاب
الْمُبين* إِنّا أَنْزَلْناهُ في
الصفحه ٨٠ : سبحانه : (إِنَّهُ لَقُرآنٌ
كَريم* في كِتابٍ مَكْنُون* لا يَمَسُّهُ إِلّا الْمُطَّهَرُون) وصف القرآن بصفات
الصفحه ٥ : حقائقه الكامنة. ولا غروَ أن يكون الكتاب العزيز
كذلك أيضاً ، لأنّه كتاب صدر من لدن حكيم عليم لا نهاية
الصفحه ٨ : (١) تحت عنوان «سوگندهاى قرآن» ، وهو كتاب قيّم حافل بنقل
الآراء حول القسم في القرآن ، وقد طبع في حياته
الصفحه ١٤ :
٣. جواز الحلف
بغير الله سبحانه
تضافر الحلف بغيره
سبحانه في الكتاب العزيز والسنّة النبوية ، أمّا
الصفحه ١٨ : في كتاب «المغني» ـ الذي
كتبه على غرار فقه الحنابلة ـ : أنّ أحمد بن حنبل أفتى بجواز الحلف بالنبي
الصفحه ٥٧ :
الفصل الرابع
القسم بالقرآن الكريم
القرآن الكريم هو
الكتاب السماوي الذي أنزله سبحانه على رسوله
الصفحه ٥٩ :
الكتاب ليس من صنع البشر بل من صنع قدرة إلهية فائقة لا تبلغ إليها قدرة أيِّ
إنسان ولو بلغ في مضمار البلاغة
الصفحه ٦٩ : من
إنزاله قيام الناس بالقسط : قال سبحانه : (وَأَنْزَلْنا
مَعَهُمُ الكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ
الصفحه ٩٨ : : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوقِها
وَبارَك فِيها). (٥)
والمراد من كتاب
مسطور : هو القرآن الكريم الذي
الصفحه ١٠١ :
وأمّا ذكر الكتاب
، فانّ الأنبياء كان لهم في هذه الأماكن مع الله تعالى كلام ، والكلام في الكتاب
الصفحه ١٠٦ : ء تسمعه ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك
لرسول
الصفحه ٧ : بالحلف بالمغاني والمدام (١) وجمال النساء ، إلى غير ذلك من الأُمور المادية الساقطة.
حلف سبحانه في
كتابه
الصفحه ١٠ : في هذا الكتاب هو القسم الذي صدر عن الواجب في كتابه العزيز دون سواه.
فلا نتعرض لما حلف
به الشيطان في
الصفحه ٨١ :
الكتاب المكنون
إلّاالمطهرون ، وربما يؤيد هذا الوجه بأنّ الآية سيقت تنزيهاً للقرآن من أن ينزل
به