الصفحه ١٤٩ : الصفة يوم سواه وفي هذا دلالة على إثبات المعاد وحشر
الخلق. (٢)
هذا كلّه حول
المقسم به ، وأمّا المقسم
الصفحه ١٥٨ :
ثانيهما
: انّ المقسم عليه
محذوف يعلم من الآيات التي أعقبت هذه الاقسام ، قال سبحانه : (أَلَمْ
الصفحه ١٨٨ : بأحسن تقويم (٣) ، مفضلاً على كثير من المخلوقات (٤) ، حاملاً لأمانة الله (٥) ، سائراً في البر والبحر
الصفحه ١٩٦ :
المقسم به والمقسم عليه..................................... ٣٤
الفصل الثاني : القسم بالربِّ
الصفحه ١٢ : والعلاقة بين
المقسم به والمقسم عليه لاحظ مثلاً قوله سبحانه : (وَالضُّحى * وَالليلِ
إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ
الصفحه ١٤ : : «خمس صلوات في اليوم والليل».
فقال : هل عليَّ
غيرهنّ؟
قال : «لا ...
إلّا أن تطوع» ، وصيام شهر رمضان
الصفحه ٣٢ : الشيطان الذي زين لهم أعمالهم فهو أيضاً يقوم بنفس هذا
العمل فالولي واحد وإن كان المتولى عليه مختلفاً
الصفحه ٣٨ : ». (١)
وتشير الآية
الثانية إلى أنّه سبحانه قادر على أن يهلك المشركين ويأتي بقوم آخرين (خيراً منهم) ، من دون أن
الصفحه ٦٨ :
فالمقسم به هو
الكتاب ، والمقسم عليه في الآية الأُولى قوله : (إِنّا أنْزَلْناهُ في
لَيْلَة مُباركة
الصفحه ٧٧ : يختبر قوة البصر.
وربما فسر بالقرآن
الذي نزل على قلب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم طيلة ٢٣ سنة
الصفحه ٧٨ : ، والغواية أن لا يكون له طريق
مستقيم إلى المقصد ، يدلّك على هذا انّك تقول للمؤمن الذي ليس على طريق السداد
الصفحه ٨٥ :
فانّ تناقض المدعي
في كلامه أقوى دليل على بطلانه ونفاقه.
ثمّ إنّه سبحانه
يقول : إنّ الإعراض عن
الصفحه ٨٧ : في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلى
الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلّامِنْ بَعْدِ
الصفحه ٩١ : على النبي الموحى إليه.
فالمراد من الجميع
الملائكة ، وثمة احتمال آخر وهو انّ المراد من الصفات الثلاث
الصفحه ٩٥ :
وأمّا وجه الصلة
بين المقسم به والمقسم عليه هو انّه سبحانه أقسم بعامة الأسباب التي يتم بها أمر