الصفحه ١٧٥ :
سوف يعطيك ربّك في
الآخرة ما يرضيك من الشفاعة والحوض وسائر أنواع الكرامة.
وروي أنّ محمد بن
علي بن
الصفحه ١٧٩ : ) (١) ، وقال أيضاً : (رَبِّ اجْعَل هذا
البلد آمناً وَاجْنُبْني وَبَنيّ أن نَعْبُد الأَصْنام). (٢)
وقد أمر
الصفحه ١٨٠ : التشريعي ، بمعنى أنّه سبحانه حرم فيه القتل والحرب حتى قطع
الأشجار والنباتات إلّابعض الأنواع مما تحتاج إليه
الصفحه ١٨٦ : ءة المعروفة هي بلا تشديد الفعل فيكون معناه أي صاروا في وسط الأعداء بما انّ
هجومها كان مباغتاً خاطفاً استطاعت
الصفحه ١٨٧ : : (وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ
لَشَهيد)
ثمّ إنّه يدلّل
شهادته على ذلك بقوله : (وَإِنَّهُ لحُبّ
الخَير لَشَديد
الصفحه ١٣ : بأنّه
مذكِّر للعباد يدل على جوابه وهو انّه منزّل من عنده سبحانه غير مفترى ، وما أشبه
ذلك.
وعلى كلّ حال
الصفحه ١٨ :
بأحد أولياء الله تعالى.
هذه فتاوى أئمّة
المذاهب الأربعة (١). ولسنا الآن بصدد مناقشتهم.
وكان الحري
الصفحه ٦٤ :
اسم من أسماء الله
تعالى وصفة من صفاته.
قال ابن عباس في (الم)
: الألف إشارة إلى أنّه تعالى أحد
الصفحه ٩٠ : ) (٣) ، كما أمر سبحانه على أن ينحر البدن وهي صواف ، قال سبحانه
: (وَالبُدْنَ
جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ
الصفحه ٩٤ :
في العالم ان كذا
كذا ، وقد ورد من طرق الخاصة والعامة عن علي عليهالسلام تفسير الآيات الأربع
الصفحه ٩٩ :
رق منشور وليس
كالكتب المطوية ، ومع ذلك يحتمل أن يراد منه صحائف الأعمال ، وقد وصفه سبحانه
بكونه
الصفحه ١٠٢ : الأبحاث العلمية انّ أقصى أعماق البحار تعادل أقصى علو
الجبال. (١)
كما ناسب أن يحلف
بالطور ، لأنّ بعض
الصفحه ١٠٣ : * وَإِنَّكَ لَعلى خُلُقٍ عَظيم). (١)
وقبل تفسير الآيات
نقدّم شيئاً وهو أنّ لفظة «ن» من الحروف المقطعة وقد
الصفحه ١٠٥ :
بالقلم وسطرهم أو مسطوراتهم».
ثمّ إنّ في الحلف
بالقلم والكتابة والمكتوب إلماعاً إلى مكانة القلم والكتابة
الصفحه ١١٩ :
الثالث
: انّها للنفي ،
على معنى انّي لا أعظمه بأقسامي به حقّ إعظامه ، فانّه حقيق بأكثر من هذا