الصفحه ٤١ : عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلى اللهِ يَسير). (١)
تشير الآية إلى
إنكار الوثنيين الذين كانوا ينكرون البعث ، فأمر
الصفحه ٥٩ : .
وقد تطرق المفسرون
إلى بيان ما هو المقصود من هذه الحروف. وذكروا وجوهاً كثيرة نقلها فخرالدين الرازي
في
الصفحه ٦٣ : ). (٤)
إلى غير ذلك من
السور ما عدا الأربع التي أشرنا إليها.
ثمّ إنّ هذا الوجه
هو الوجه العاشر في كلام
الصفحه ٦٤ :
اسم من أسماء الله
تعالى وصفة من صفاته.
قال ابن عباس في (الم)
: الألف إشارة إلى أنّه تعالى أحد
الصفحه ٩١ :
بالدعوة إلى
المعاصي ، قال سبحانه : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا
لِكُلِّ نَبِىّ عَدُوّاً شَياطِينَ الإِنْسِ
الصفحه ١٠٥ :
بالقلم وسطرهم أو مسطوراتهم».
ثمّ إنّ في الحلف
بالقلم والكتابة والمكتوب إلماعاً إلى مكانة القلم والكتابة
الصفحه ١٢١ : دائماً بالنسبة إلى ما عمله وقصده.
إنّ إبراهيم لما
حطّم الأصنام وجعلها جذاذاً إلّاكبيراً لهم لعل القوم
الصفحه ١٢٦ : تحت الأوامر والنواهي ، وميلها إلى ملائماتها التي تقتضي جبلتها
، وإذا لم تتم غلبتها وكان بينها تنازع
الصفحه ١٤٩ : ) أي يجمع فيه الناس كلّهم الأوّلون والآخرون منهم للجزاء
والحساب والهاء في له راجعة إلى اليوم (وَذلِكَ
الصفحه ١٦٤ : شيئاً منها إلّامشوبة بما ينغص العيش مقرونة بمقاساة ومكابدة ، مضافاً
إلى ما يصيبه من نوائب الدهر ويفاجئه
الصفحه ١٦٧ : فحلف سبحانه بالنهار إذا جلا
الأرض وأظهرها ، والضمير يعود إلى الأرض المفهوم من سياق الآية ، ويحتمل أن
الصفحه ١٦٨ : ءِ). (١) ولعلّ استعمال «ما» مكان «من» لأجل أنّ الخطاب كان موجهاً
إلى قوم لا يعرفون الله بجليل صفاته ، وكان القصد
الصفحه ١٩ : . (١)
ولا يخفى ضعف
الأجوبة.
أمّا الأوّل :
فانّ معنى ذلك إرجاع الأقسام المختلفة إلى قسم واحد وهو الرب ، مع
الصفحه ٤٧ :
على وجه الكلية (أي
ما معناه أنّه هو الإله الذي يتصف بكذا وكذا).
ويقرب من الآية
الأُولى ، قوله
الصفحه ٤٨ : ، كان يدور حول أحد أمرين :
أ : الدعوة إلى
التحكيم إلى النبي والتسليم أمام قضائه.
ب : كون البعث