الصفحه ٨٢ : عظيماً ، كما في قوله (وانّه لقسم لو تعلمون
عظيم) ، فقوله : (عظيم) وصف (القسم) أُخر لحفظ فواصل الآيات
الصفحه ٩٠ : محيص من القول بأنّ
المراد الجماعة الذين يزجرون عن معاصي الله ، ويحتمل أن ينطبق على الملائكة حيث
يزجرون
الصفحه ٩٢ : تُوعدونَ لصادِقٌ* وإنَّ الدِّينَ لَواقِع). (١)
ثمّ حلف بخامس
فرداً أي قوله : (وَالسَّماءِ ذاتِ
الحُبُك
الصفحه ٩٣ : السفن ، بشهادة قوله سبحانه : (حَتّى إِذا كُنْتُمْ في الْفُلْكِ
وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَة
الصفحه ٩٨ : التنور ، ومنه البحر المسجور ، وقوله : (وإِذَا البِحارُ سُجِّرت) وربما يفسر المسجور بالمملوء.
والمراد من
الصفحه ١٠١ :
المرفوع ومعه البيت المعمور ليعلم عظمة شأن محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. (١)
وأمّا المقسم عليه
فهو قوله
الصفحه ١٠٣ : عليهالسلام (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً). (٢)
ب : انّ المراد به
هو الدواة ، ومنه قول الشاعر
الصفحه ١٠٥ : في الإسلام ، كما أنّ
في قوله سبحانه : (علّم بالْقَلم) إشارة إلى ذلك ، والعجب أنّ القرآن الكريم نزل
الصفحه ١٠٧ : .
وأمّا المقسم عليه
: فقد جاء في قوله سبحانه : (ما أَنْتَ
بِنِعْمَةِرَبِّكَ بِمَجْنُون) والمراد من النعمة
الصفحه ١٠٨ : الجزاء
المتواصل إلى الأبد.
ثمّ إنّه سبحانه
يستدل بدليل آخر على نزاهته من هذه التهمة ، وهي قوله سبحانه
الصفحه ١١٧ :
هذا كلّه حول
المقسم به ، وأمّا المقسم عليه فهو قوله : (إنّها لإحدى الكبر)
وأمّا الصلة بين
المقسم
الصفحه ١٣٢ :
بقرينة قوله غرقاً ، وقد عرفت معناه ، وأمّا الناشطات هم الموكلون بنزع أرواح
المؤمنين برفق وسهولة
الصفحه ١٣٤ :
بِالقَول وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُون) (٢) فالله سبحانه يجري سننه ومشيئته بأيديهم ، فيقبض الأرواح
بواسطتهم
الصفحه ١٣٦ : القسم
في قوله : (إِنَّهُ لَقَولُ
رَسُولٍ كَريم) فوصف الرسول بصفات خمس : كريم ، ذي قوة ، عند ذي العرش
الصفحه ١٣٩ : ، وأمّا المقسم عليه فهو قوله : (إِنَّهُ لَقَولُ
رَسُولٍ
__________________
(١) لسان العرب : مادة
كنس.