الصفحه ٩ : عن بعض
الأعراب ، انّه لما سمع قوله تعالى : (وَفِي
السَّماءِرِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ
الصفحه ١٦ : ». (٣)
إنّ الحديث يتألف
من أمرين :
أ : قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حلف بغير الله فقد أشرك
الصفحه ٣٠ : المفسرون
في تفسير قوله تعالى (فَما كانَ
لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلى اللهِ وَما كانَ لله فَهُو يَصِلُ
الصفحه ٤٠ : تَأْتِينَا السّاعَة) حكاية لقول المشركين.
وقوله : (قل بلى وربّي) أمر للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأن
الصفحه ٤١ : وعلمه الواسع.
وأمّا الآية
السابعة : أعني قوله سبحانه : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ
أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إي
الصفحه ٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أرب غنم أم رب إبل.
٥. الصاحب : مثل
قوله : رب الدار ، أو كما يقول القرآن الكريم : (فَلْيَعْبُدُوا
الصفحه ٥٢ : في فصل القسم في سورة القيامة انّ المراد منه يوم القيامة بشهادة ، قوله
سبحانه : (ذلِكَ يَومٌ مَجْمُوعٌ
الصفحه ٥٣ : والمشهود في قوله سبحانه : (وشاهدٍ وَمَشْهُود)؟ فقال : أمّا الشاهد فمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمّا
الصفحه ٥٤ : الأُمم ، وعلى تبليغ
الرسل كما يومئ إليه ، قوله تعالى : (فَلَنَسْئَلَنَّ
الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ
الصفحه ٦٥ : الأُمم ،
وذكر البعث والنشور ، وذكر الأحكام وما يحتاج إليه المكلّف من الأحكام ويؤيده قوله
: (ما فَرَّطنا
الصفحه ٦٧ : ء) (٢) ، وعلى هذا فالقرآن من قرأ بمعنى جمع ، ولكن يحتمل أن يكون
بمعنى القراءة ، كما في قوله سبحانه : (وَقُرآنَ
الصفحه ٦٨ :
فالمقسم به هو
الكتاب ، والمقسم عليه في الآية الأُولى قوله : (إِنّا أنْزَلْناهُ في
لَيْلَة مُباركة
الصفحه ٧٥ :
خسران الإنسان في الحياة ، كما سيوافيك بيانه.
وأمّا المقسم عليه
، فهو قوله سبحانه : (إِنَّ الإِنْسانَ
الصفحه ٧٦ :
قوله : (إِذا هَوى) فيطلق تارة على ميل النفس إلى الشهوة ، وأُخرى على السقوط
من علو إلى سفل.
ولكن
الصفحه ٨١ : ، وقد اختلف
المفسرون في هذه الآيات ونظائرها ، إلى أقوال :
١. «لا» زائدة ،
مثلها قوله سبحانه : (لئلّا