الصفحه ٩٤ : ء فيحمل
المعطوف معنى القسم أيضاً.
هذا كلّه حول
المقسم به.
وأمّا المقسم عليه
: هو قوله : (إِنّما
الصفحه ١١٠ :
قوله : (بما تبصرون ومالا تبصرون) يعم ما سوى الله لأنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر ،
فيشمل الدنيا
الصفحه ١١٤ : بكاهن ولا شاعر.
وأمّا قوله سبحانه
: (لأَخذْنا منهُ
بالْيَمين) ففيه وجوه أربعة :
١. أخذنا بيمينه
كما
الصفحه ١٢٧ :
قدر وقضى ، ولا
فيما أمر ونهى ، إلّاما أراده ربّه ، وهذا ظهور العبودية التامة في العبد ، ففي
قوله
الصفحه ١٣٠ :
لغيرهم ، هذا هو
الظاهر من الآيات.
وأمّا المقسم عليه
فهو قوله : (إِنَّما تُوعَدُونَ
لَواقِع) وما
الصفحه ١٤٤ : .
وأمّا المقسم عليه
فهو قوله سبحانه : (لَتَرْكَبُنَّ طَبقاً
عَنْ طَبَق) وهي إشارة إلى المراحل التي يمرّ
الصفحه ١٥٠ : أعمالهم ويشاهدها.
ويمكن أن يكون
جواب القسم ، قوله سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ
فَتَنُوا الْمُؤْمِنينَ
الصفحه ١٥٢ : إليه يرشد قوله سبحانه : (وَهُوَ القاهِرُ
فَوقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَة). (٢)
والقوى
الصفحه ١٥٦ :
(وَاللّيل إذا يَسر) : أمّا الليل فمعلوم ، وأمّا قوله يسر ، فهو من سرى يسري
فحذف الياء لأجل توحيد
الصفحه ١٥٧ : صحيفة الوجود من وتره كالله سبحانه وشفعه كسائر
الموجودات.
وأمّا قوله : (واللَّيل إِذا يسر) أقسم بالليل
الصفحه ١٧٠ : قوله : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها* وَقَدْخابَ
مَنْ دَسّاها) ، فجعل «زكاها» مقابل «دساها» فيعلم معنى
الصفحه ١٧٢ :
١. (وَاللَّيل إِذا يَغْشى) أقسم بالليل إذا يغشى النهار ، أو يغشى الأرض ، ويدل على
الأوّل ، قوله : (يُغشِي
الصفحه ١٧٥ : الحنفية ، قال : يا أهل العراق ، تزعمون أنّ أرجى آية في كتاب الله عزوجل هو قوله تعالى : (قُلْ يا عِبادِيَ
الصفحه ١٨٠ : الناس ، والذي يوضح أنّ المراد
من الأمن هو الأمن التشريعي لا التكويني قوله سبحانه : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ
الصفحه ٧ : ، وغير ذلك من الموضوعات التي تحتوي على أسرار
مكنونة ، ويصحّ في حقّها ، قوله سبحانه : (وَانّهُ لَقَسَمٌ