الصفحه ٩٦ : ، فعندئذ تكون نسبة القساوة إلى الروح نسبة حقيقية. أو
انّ المراد منها هو العضو المودع في الجهة اليسرى من
الصفحه ٩٧ : ظاهر
الآية نسبة الشعور إلى الحجارة حيث إنّها تهبط من خشية الله ، وهذه حقيقة علمية
كشف عنها الوحي وإن لم
الصفحه ١٢٨ : أحد الطرفين ، ويكفي في المماثلة المشاركة في بعض الأوصاف ،
ففي الحقيقة هو من قبيل تشبيه الغريب بالأغرب
الصفحه ١٢٩ : تشبيه ولادة
المسيح بآدم. والتمثيل المذكور يتكفّل بيان هذا الأمر أيضاً ، وفي الحقيقة الآية
منحلة إلى
الصفحه ١٣٤ :
المتحير الذي لا يهتدي سبيل الرشاد.
وفي الحقيقة الآية
تشمل على تشبيهين :
الأوّل
: تشبيه المؤمن
بالميت
الصفحه ١٣٨ :
جعله من الضالين.
إلى هنا تم تفسير
الآية الأُولى ، وأمّا الآية الثانية فهي تتضمن حقيقة قرآنية ، وهي
الصفحه ١٥٣ : من عدم الاستجابة ، لكنّه استثناء صوري وهو في الحقيقة تأكيد
لعدم الاستجابة ، وقال : (إِلّاكَباسِط
الصفحه ١٦٨ : ثابت) وحقيقة الاجتثاث هي اقتلاع الشيء من أصله ، أي اقتطعت
واستأصلت واقتلعت جذورها من الأرض.
ج : (ما
الصفحه ١٨٣ : امتحان
إلهي يمتحنكم به ، وأقسم ليبيّنن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون فتعلمون عند
ذلك حقيقة ما أنتم
الصفحه ١٩٤ : .
وحقيقة ذلك
التمثيل انّ رجلين أخوين مات أبوهما وترك مالاً وافراً فأخذ أحدهما حقه منه
وهوالمؤمن منهما فتقرب
الصفحه ٢٠٠ :
الاهتداء إلى الحقيقة.
__________________
(١) الكهف : ٥٤.
الصفحه ٢١٢ : الحساب)
وبذلك تبين انّ
الآية المباركة لبيان حال الظمآن الحقيقي إلى قوله : (لم يجده شيئاً) ، كما أنّها
الصفحه ٢١٣ : سريع الحساب.
وعلى ضوء ما ذكرنا
فقد أُريد من الظمآن الاسم الظاهر الظمآن الحقيقي ، واريد من الضمائر
الصفحه ٢٣١ : سبحانه ، ويقول : (يا حسرة على العباد
ما يأتيهم من رسول إلّاكانوا به يسْتهزءون)
هذه حقيقة القصة
الصفحه ٢٤٤ : مبنياًعلى
الجدل وإنكار الحقيقة ، وهذا هو المراد من قوله : (ما ضربوه لك إلّا
جدلاً بل هم قوم خصمون).
ولذلك