مقدمة السورة
وتتألف من آية واحدة هي الآية الأولى وهذه هي :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١))
التفسير :
(سَبَّحَ لِلَّهِ) أي : خضع منزها لله (ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) على الإطلاق طوعا أو كرها (وَهُوَ الْعَزِيزُ) الذي تخضع له الأشياء خضوع ذلة (الْحَكِيمُ) في فعله وشرعه وأمره وقدره.
كلمة في السياق :
الابتداء في السورة بهذه المقدمة إشعار بأن عليكم أن تخضعوا منزهين لله ـ عزوجل ـ فتعملوا ، وإشعار بأن ما في السورة من معان هي مجلى لعزة الله تعالى وحكمته.
الفقرة الأولى
وتمتد من الآية (٢) إلى نهاية الآية (٩) وهذه هي :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا