٦ ـ قوله تعالى : (يَأْكُلُ) :
يقرأ بالنون ، أى : نشاركك فى الأكل منها. (١)
٧ ـ قوله تعالى : (وَيَجْعَلْ لَكَ)(٢) :
يقرأ ـ بالنصب ، على جواب الشرط ، وذلك جائز فى نظائره ، ويسميه قوم الصرف.
٨ ـ قوله تعالى : (مُقَرَّنِينَ) :
يقرأ ـ بواو ـ مكان الياء.
والوجه فيه : أن يجعل بدلا من الواو ، فى «ألقوا» القائم مقام الفاعل ، والواو فى «ألقوا» علامة الجمع ، لا ضمير ، مثل «أكلونى البراغيث». (٣)
٩ ـ قوله تعالى : (ثُبُوراً) :
يقرأ ـ بفتح الثاء ، وهى لغة فى المضمومة ، كما قالوا : «الوقود ، والوقود» ـ بمعنى التوقد.
ويجوز أن تكون المفتوحة اسم فاعل ، مثل «صبور» ويكون التقدير : دعوا هنالك كلمة ثابرة ، أى : مهلكة» (٤)
١٠ ـ قوله تعالى : (يَحْشُرُهُمْ) :
يقرأ ـ بكسر الشين ـ وهى : لغة جيدة (٥)
__________________
(١) فى التبيان : «ويأكل» بالياء ، والنون ، والمعنى فيهما ظاهر.» ٢ / ٩٨١.
(٢) فى التبيان : «ويجعل لك» بالجزم عطفا على موضع «جعل» الذى هو جواب الشرط ، وبالرفع على الاستئناف ويجوز أن يكون من جزم سكن المرفوع تخفيفا ، وأدغم» ٢ / ٨١. وانظر ٦ / ٤٨٤ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ شيبة ... «مقرنون» بالواو ، وهى قراءة شاذة ، والوجه قراءة الناس ....» ٦ / ٤٨٥ البحر المحيط ، وانظر شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم ـ بتحقيقنا ـ ص ٢٢٠ ، ٢٢١ ، وانظر كتابنا «الكواكب الدرية فى الشواهد النحوية» ص ١٧٢ ، إلى ١٧٦.
(٤) فى البحر المحيط : «وقرأ عمرو بن محمد «ثبورا» ـ بفتح الثاء فى ثلاثتها ، و «فعول» ـ بفتح الواو فى المصادر قليل ، نحو «البتول» ...» ٦ / ٤٨٥.
(٥) قال جار الله : «وقرئ «يحشرهم» ـ بكسر الشين». ٣ / ٢٦٨.