سورة الفرقان
١ ـ قوله تعالى : (نَزَّلَ)(١) :
يقرأ ـ بالهمزة ـ وهو واضح.
٢ ـ قوله تعالى : (عَبْدِهِ) :
يقرأ ـ بألف ـ على الجمع ، وعلى «عبيده» ـ بياء.
وكلاهما : يراد به النبى صلّى الله عليه وسلم ، وأتباعه (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (اكْتَتَبَها) :
يقرأ ـ بضم التاء الأولى ، وكسر الثانية ـ على ما لم يسمّ فاعله ، أى : أرصد لكتابها (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (فَيَكُونَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ وهو معطوف على ما قبله ، وليس بجواب الاستفهام (٤)
٥ ـ قوله تعالى : (أَوْ تَكُونُ) :
يقرأ بالياء ؛ لأن التأنيث غير حقيقى ، ولأن الجنة بمعنى البستان (٥)
__________________
(١) أنزل ، ونزل : من الثلاثى المزيد بالهمزة ، أو التضعيف ، والفعل يتعدى إلى المفعول بالهمزة ، أو بالتضعيف. انظر كتابنا «الباء» ص ٧٣» ... وانظر كتابنا. «تصريف الأفعال» ص ٣١٢.
(٢) قال أبو البقاء : وقرىء شاذّا «على عباده» فلا يعود الضمير إليه» ٢ / ٩٨٠ التبيان وانظر المحتسب ١ / ١١٧ ، وانظر ٦ / ٤٨٠ البحر المحيط.
(٣) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف «اكتتبها» ـ بضم الألف ، والتاء ، وكسر الثانية ...» ٢ / ١١٧ المحتسب. وانظر ٦ / ٤٨٢ البحر المحيط.
(٤) قال أبو البقاء : «فيكون» منصوب على جواب الاستفهام ، أو التخصيص» ٢ / ٩٨١ التبيان.
وقال أبو حيان : «وقرىء «فتكون» بالرفع حكاه أبو معاذ عطفا علىّ أنزل» ... وقراءة الجمهور بالنصب على جواب التخصيص». ٦ / ٤٨٣ البحر المحيط.
(٥) انظر ٦ / ٤٨٣ البحر المحيط.