وهو على القراءتين على كلام آخر : فالرفع على تقدير : طاعة ، معروفة خير من غيرها» (١).
٤٠ ـ قوله تعالى : (عَوْراتِ) :
يقرأ ـ بفتح الواو ـ وكأنه لم يعتد بالحركة ، لكونها عارضة ، فهو مثل «ضربة ، وضربات».
ويقرأ ـ بكسرها ـ على التشبيه باسم الفاعل ، أى : ذوات عورة.
يقال : «مكان عور» أى : فيه عورة. (٢)
٤١ ـ قوله تعالى : (طَوَّافُونَ) :
يقرأ ـ بياء (٣) ، مكان الواو ـ وهو منصوب على الحال :
إما من الهاء ، والميم ، فى «عليهم» أو من قوله : (الَّذِينَ مَلَكَتْ)(٤)
٤٢ ـ قوله تعالى : (مَلَكْتُمْ) :
يقرأ ـ بضم الميم مشدّدا ـ على ما لم يسم فاعله (٥)
٤٣ ـ قوله تعالى : (مَفاتِحَهُ) :
يقرأ «مفتاحه» على الإفراد لأنه جنس ، أو يكون بمعنى «فتحه» فيكون مصدرا (٦).
__________________
(١) فى التبيان : «طاعة» مبتدأ ، والخبر محذوف ، أى : أمثل من غيرها ، ويجوز أن يكون خبرا ، والمبتدأ محذوف ، أى : أمرنا طاعة» ولو قرئ بالنصب لكان جائزا فى العربية ... أى : أطيعوا طاعة». ٢ / ٩٧٦.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرأ الأعمش ، «عورات» بفتح الواو ، وتقدم أنها لغة هذيل ...» ٦ / ٤٧٢.
(٣) سقط من «ب» لفظ (يقرأ).
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ ابن أبى عبلة «طوافين» بالنصب على الحال من ضمير «عليهم» ٦ / ٤٧٣ البحر المحيط.
(٥) فى التبيان : «الجمهور : على التخفيف ، ويقرأ «ملكتم» بالتشديد ، على ما لم يسم فاعله». ٢ / ٩٧٨. وانظر ٦ / ٤٧٠٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٦) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة قتادة : «أو ما ملكتم مفتاحه» ـ مكسور الميم ، بألف ... «مفتاحه» هنا جنس ....» ٢ / ١١٦ المحتسب ، وانظر ٣ / ٢٥٧ الكشاف.