«وصلاته وتسبيحه» ـ بالرفع.
ويقرأ كذلك ، إلا أن «علمت» بالتاء ـ وهو ظاهر (١)
٣٤ ـ قوله تعالى : (مِنْ خِلالِهِ) :
يقرأ «خلله» ـ بغير ألف ، وفتح الخاء ، وقد ذكر فى «سبحان» (٢) [الآية : ٧٦].
٣٥ ـ قوله تعالى : (سَنا بَرْقِهِ) :
يقرأ ـ بضم الباء ، وفتح الراء ـ وهو جمع «برقة» مثل «كلفة ، وكلف» (٣)
٣٦ ـ قوله تعالى : (يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) :
يقرأ ـ بضم الياء ـ من «أذهب».
والباء ـ على هذا ـ زائدة ، أى : يذهب الأبصار. (٤)
٣٧ ـ قوله تعالى : (قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على أنه اسم «كان» و (أَنْ يَقُولُوا) الخبر (٥)
٣٨ ـ قوله تعالى : (لِيَحْكُمَ) :
يقرأ ـ بضم الياء ـ على ما لم يسمّ فاعله ، و «بين» قائم مقام الفاعل (٦)
٣٩ ـ قوله تعالى : (طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ) :
يقرأ ـ بالنصب فيهما ـ والتقدير : أطيعوا طاعة.
__________________
(١) التوجيه ظاهر.
(٢) وهى قراءة ابن مسعود ، ... «من خلله» بالإفراد». ٦ / ٢٦٤ البحر المحيط. وانظر ٣ / ٢٤٥ الكشاف.
(٣) انظر ٣ / ٢٤٦ الكشاف. وانظر ٦ / ٤٦٥ البحر المحيط.
(٤) انظر ٦ / ٤٦٥ الكشاف. وانظر ٢ / ١١٤ المحتسب.
(٥) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة على (عليه السلام) .... «إنما كان قول المؤمنين».
ـ بالرفع ـ وقال : «أقوى القراءتين إعرابا ما عليه الجماعة من نصب القول ....» ٢ / ١١٥ المحتسب.
وعزز ما تقدم جار الله حيث قال : «.... قول المؤمنين» بالرفع ، والنصب أقوى ؛ لأن أولى الاسمين بكونه اسما «لكان» أو غلهما فى التعريف». ٣ / ٢٤٩ الكشاف ، وانظر ٢ / ٩٧٥ التبيان.
(٦) قال أبو حيان : «وقرأ أبو جعفر «ليحكم» فى الموضعين ، مبنيّا للمفعول ...» ٦ / ٤٩٧ البحر المحيط.
[قال ابن الجزرى : ليحكم اضمم وافتح الضّمّ ثنا ... كلّا ..].