سورة اللّيل
١ ـ قوله تعالى : (تَجَلَّى)
يقرأ ـ بضم التاء ـ يعنى : الشمس ، ودل عليه ذكر النهار ، أى : تجلّى فيه.
ويقرأ «تتجلّى» ـ بتاءين ـ وهى الشمس. (١)
٢ ـ قوله تعالى : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)
«ما» بمعنى «من» وقد قرئ به. (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (تَلَظَّى)
يقرأ ـ بتاءين ـ على الأصل ، ويقرأ بتاء واحدة ، مشددة كقراءة ابن كثير. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (وَسَيُجَنَّبُهَا)
يقرأ ـ بكسر النون ـ على تسمية الفاعل ، أي : يجنّبها ، و «الأتقى» المفعول.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالنون على التعظيم. (٤)
٥ ـ قوله تعالى : (إِلَّا ابْتِغاءَ)
يقرأ ـ بالرفع ـ على البدل من موضع «نعمة».
ويقرأ «ابتغى» على أنه فعل ماض ، «وجه» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر. (٥)
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«قرأ» و «النهار إذا تجلّى ، والذكر ، والأنثى» النبى صلّى الله عليه وسلم. وعلى بن أبى طالب ، وابن مسعود ، وأبو الدرداء ، وابن عباس (رضى الله عنهم) ٢ / ٣٦٤ المحتسب.
وقال أبو حيان :
«وقرأ الجمهورتجلّى» فعلا ماضيا فاعله ضمير النهار ، وقرأ عبد الله بن عبيد بن عمير «تتجلى» بتاءين ، يعنى الشمس ، وقرئ «تجلّى» ـ بضم التاء ، وسكون الجيم ، أي : الشمس» ٨ / ٤٨٣ البحر المحيط.
(٢) قال أبو البقاء «ما بمعنى» «من» أو مصدرية ، فعلى الأولى «من» كناية عن الله وعز وجل ،. ٢ / ١٢٩١ التبيان ، وانظر البيان للأنبارى» ٦ / ٥١.
وانظر ص ١٧٤ الشواذ.
(٣) فى الشواذ : «نارا تتلظى» : ابن الزبير ، وسفيان بن عيينة ، وعبيد بن عمير» ص ١٧٤ الشواذ.
(٤) وهى قراءة على بن الحسين ، وأبى عثمان النهدى ، وأبى العالية ، وزيد بن أسلم.
(٥) فى الشواذ : ص ١٧٤ «إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى» بالرفع : يحيى بن وثاب ، «إلا ابتغا» بالقصر ـ ابن أبى عبلة ....». وانظر البيان للأنبارى ٢ / ٥١٨.
وانظر ص ١١٥ إعراب ثلاثين سورة من القرآن.