سورة التّكوير
١ ـ قوله تعالى : (عُطِّلَتْ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ ولعلها لغة.
يقال : «عطلتها ، وعطّلتها».
وحكى بعضهم ـ فتح العين ، والطاء ، مشدّدا» أى : تعطلت. (١)
٢ ـ قوله تعالى : (حُشِرَتْ ... ونُشِرَتْ ... وسُعِّرَتْ ... وسُجِّرَتْ) :
يقرأ كذلك ـ بالتشديد ، والتخفيف.
والتشديد دليل على الكثرة ، لأن الواحد المذكور جنس. (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (زُوِّجَتْ) :
يقرأ «زووجت» ـ بواوين ـ : الأولى ساكنة ، ممدودة ، على «فوعلت».
وهو من «المفاعلة» التى تكون بين اثنين ، أي : قرن إلى كل نفس نظيرها. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (الْمَوْؤُدَةُ) :
يقرأ ـ بتليين الهمزة ـ وهو فى حكم الهمزة المحققة.
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ .. عطلت» بالتخفيف» ٤ / ٧٠٧ الكشاف. وانظر ص ١٦٩ الشواذ.
(٢) انظر ٨ / ٤٣٢ البحر المحيط. وانظر ص ١٦٩ الشواذ.
وانظر ٨ / ٧٠٧ الكشاف.
(٣) فى البحر المحيط :
«وقرأ عاصم ـ فى رواية ـ «زووجت» على «فوعلت» والمفاعلة تكون بين اثنين ، والجمهور «بواو مشددة». ٨ / ٤٣٣.
قال أبو حيان : «وقرأ اليزيدى «الموؤودة» ـ بهمزة مضمومة على الواو ، ....
وقرئ «الموودة» ـ بضم الواو الأولى ، وتسهيل الهمزة ، أعنى : التسهيل بالحذف ، ونقل حركتها إلى الواو ، وقرأ الأعمش ، المودة» ـ بسكون الواو ، على وزن «الفعلة» ....» ٨ / ٤٣٣ البحر المحيط.
وانظر ١٦٩ الشواذ.