وما بعده الخبر. (١)
٦ ـ قوله تعالى : (مَتاعاً) :
يقرأ ـ بالرفع ـ أى : ذلك متاع. (٢)
٧ ـ قوله تعالى : (وَبُرِّزَتِ) :
يقرأ «أبرزت» وهو فى معنى المشدّد.
ويقرأ ـ بفتح الباء ، والراء ، مخففا ـ على تسمية الفاعل. (٣)
٨ ـ قوله تعالى : (يَرى) :
يقرأ ـ بالتاء ـ أى : لمن ترى الجحيم ـ كما قال تعالي : (إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)(٤).
ويجوز أن يكون للنبى صلّى الله عليه وسلم ، وأن يكون خطابا لكل إنسان». (٥)
٩ ـ قوله تعالى : (لَمْ يَلْبَثُوا) :
يقرأ ـ بضم الياء مشددا ، أى : لا يلبثهم الله. (٦)
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور» والأرض ، والجبال» بنصبهما ، والحسن .... برفعهما ، وعيسى برفع الأرض ....» ٨ / ٤٢٣ البحر المحيط.
(٢) قال أبو البقاء :
«ومتاعا» : مفعول له ، أو مصدر». ٢ / ١٢٧٠ التبيان.
وقال أبو حيان :
«والجمهور» متاعا» بالنصب ، أي : فعل : ذلك تمتيعا لكم ، وابن أبى عبلة بالرفع ، أى : ذلك متاع» ٨ / ٤٢٣ البحر المحيط.
(٣) قال ابن خالويه :
«وبرزت الجحيم» أبو نهيك ، وعكرمة» ص ١٦٨ الشواذ.
(٤) قال ابن خالويه :
«لمن رأى» ابن مسعود ، وبرزت الجحيم لمن ترى» عكرمة» ١٦٨٨ الشواذ.
(٥) من الآية ١٢ من سورة الفرقان.
(٦) التوجيه ظاهر.