سورة النّازعات
١ ـ قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّراتِ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ والفعل منه «أدبر».
فيجوز أن يكون معناه : قولوا إدبار الأمور.
وجوز أن يكون بمعنى المشدّد ، مثل : «فرّحته ، وأفرحته» (١)
٢ ـ قوله تعالى : (فِي الْحافِرَةِ) :
يقرأ «الحفرة» ـ بغير ألف ، وهو مثل : «بارد ، وبرد» وقد سبقت له نظائر.
ويقرأ ـ بضم الحاء ، وسكون الفاء ، من غير ألف ـ يعنى القبر. (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (نَخِرَةً) :
يقرأ «ناخرة» ـ بألف ـ وهما لغتان. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (تَزَكَّى) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ وأصله «تتزكى» وقد ذكر. (٤)
٥ ـ قوله تعالى : (الْأَرْضَ .. ، والْجِبالَ) :
يقرآن ـ بالرفع ـ على الابتداء ـ
__________________
(١) قال ابن خالويه :
«فالمدبرات أمرا» ـ بسكون الدال ، حكاه أبو معاذ». ص ١٩٨ الشواذ.
(٢) قال أبو الفتح :
قرأ أبو حيوة «فى الحفرة» ـ بفتح الحاء ، وكسر الفاء ، بغير ألف ....
٢ / ٣٥٠ المحتسب. وانظر ص ١٦٨ الشواذ.
(٣) انظر ص ٥٧٠ الإتحاف.
(٤) فى الإتحاف : «... فنافع ، وابن كثير» .... بتشديد الزاى ، والأصل «تتزكى» فأدغموا التاء فى الزاى ، ووافقهم ابن محيصن ، والباقون بتخفيفها ، فحذفوا التاء الأولى». ص ٥٧٠ ، ٥٧١.
ومن الآية ١٨ من سورة فاطر [قال الشاطبى : وفى ... تزكّى تصدّى الثان حرمىّ اثقلا].