وفيه وجهان :
أحدهما : أنه صفة ، مثل «عجيب ، وعجاب» و «حميم ، وحمام» أى : تكذيبا بليغا.
والثانى : أنه جمع «كاذب» مثل «كافر ، وكفّار» ، ويكون حالا من الضمير فى «كذّبوا» (١).
١٠ ـ قوله تعالى : (وَكُلَّ).
يقرأ ـ بالرفع ـ على الابتداء ، و (أَحْصَيْناهُ) الخبر (٢)
١١ ـ قوله تعالى : (حِساباً).
يقرأ ـ بكسر الحاء ، وتشديد السين ـ وهو مصدر ، مثل «الكذّاب» أى : أحسبهم ذلك ، أى : كفاهم.
ويقرأ ـ بفتح الحاء ، والسين ، من غير ألف ـ أى : بقادر ، كما تقول : «اعمل على حسب ذلك» أى : على قدره. (٣)
١٢ ـ قوله تعالى : (الرَّحْمنِ).
يقرأ ـ بالجر ـ صفة «لربّك». (٤)
١٣ ـ قوله تعالى : (يَسْمَعُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب (٥).
__________________
(١) وقال ابن خالويه :
«كذّابا» ـ بضم الكاف ، والتشديد» عمر بن عبد العزيز ، والماجشون.» ص ١٦٨ الشواذ.
(٢) قال أبو البقاء : «وكل شىء» منصوب بفعل محذوف» ٢ / ١٢٦٧ التبيان.
ويقول ابن خالويه : «وكلّ شىء أحصيناه» ـ برفع اللام ، أبو السمال. ص ١٦٨ الشواذ.
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور «حسابّا» وهو صفة «لعطاء أى : كافيا ، من قولهم : أحسبنى الشىء ، أى : كفانى ... وقرأ ابن قطيب «حسّابا» ـ بفتح الحاء وشد السين ...» ٨ / ٤١٥.
(٤) انظر ص ٥٦٩ الإتحاف. وانظر البحر المحيط ٨ / ٤١٥. وانظر ٢ / ١٢٦٨ التبيان.
(٥) التفات من الغيبة إلى الخطاب.