٥ ـ قوله تعالى : (ثَجَّاجاً).
يقرأ ـ بخاء مكان الجيم ، بعد الألف ـ ولا أعرف لها وجها فى لغة ، فإن جعلت الخاء بدلا من الجيم كان بعيدا لبعد ما بين الخاء ، والجيم (١).
٦ ـ قوله تعالى : (إِنَّ جَهَنَّمَ).
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ
والوجه : أن يقدّر هاهنا ـ سيعلمون ، كما هو فى أول السورة ، أى : سيعلمون أن جهنم كانت مرصدة للكافرين.
ويجوز أن يكن التقدير : «سيرت الجبال ، لأن جهنم».
ويجوز أن يتعلق ب (لابِثِينَ) أى : يلبثون ؛ لأنها كانت معدة (٢).
٨ ـ قوله تعالى : (دِهاقاً).
يقرأ ـ بتشديد الهاء ـ وهو مصدر ، مثل «الكذّاب» ويراد بالمصدر ـ هنا ـ اسم الفاعل ، أى : جزاء موافقا (٣).
٩ ـ قوله تعالى : (كِذَّاباً).(٤)
يقرأ ـ بالتخفيف ـ مصدر «كاذب ، كذابا» وبعض المصادر ينوب عن بعض ويقرأ ـ بضم القاف ، وتشديد الذال ـ.
__________________
(١) فى البحر المحيط : «وقرأ الأعرج ثجاحا» بالحاء آخرا ...» ٨ / ٤١٢. وانظر ص ١٦٧ الشواذ.
(٢) قال جار الله : «وقرأ ابن يعمر» أن جهنم» ـ بفتح الهمزة ، على تعليل قيام الساعة ، بأن جهنم كانت مرصادا للطاغين ...» ٤ / ٦٨٨ الكشاف ، وانظر البحر المحيط ٨ / ٤١٣ وانظر ص ١٦٧ الشواذ.
(٣) التوجيه ظاهر.
(٤) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة على «وكذبوا بآياتنّا كذابا»
... يقال : «كذب يكذب كذبا ، وكذّبا ، وكذّب كذّابا ـ بتثقيل الذال فيهما جميعا ..» ٢ / ٣٤٨ المحتسب.