سورة التّساؤل [النبأ]
١ ـ قوله تعالى : (عَمَّ).
يقرأ ـ بألف بعد الميم ـ وهو الأصل ، ولكن حذفت للفرق بين الاستفهام ، والخبر (١) ، وقد جاء فى الشعر من غير حذف قال الشاعر (٢) :
علاما قام يشتمنى لئيم |
|
كخنزير تمرّغ فى دمان |
ويقرأ «عمّه» ـ بالهاء ـ.
وحكم هذا أن يكون فى الوقف ، إلا أنه أجرى الوصل مجراه.
٢ ـ قوله تعالى : (يَتَساءَلُونَ).
يقرأ ـ بتشديد السين ، من غير تاء ، على قلب التاء سينا (٣).
٣ ـ قوله تعالى : (سَيَعْلَمُونَ).
يقرأ «ستعلمون» ـ بالتاء ـ على الخطاب فيهما ، أى : قل لهم. (٤)
٤ ـ قوله تعالى : (مِنَ الْمُعْصِراتِ).
يقرأ «بالباء» مكان «من» ، أى : بسبب المعصرات ، أو بسوق المعصرات يعنى : الرياح (٥).
__________________
(١) قال أبو الفتح : «عكرمة ، وعيسى : «عمّا يتساءلون» ... هذا ضعف اللغتين أعنى : إثبات الألف فى «ما» الاستفهامية ، إذ دخل عليها حرف جر.
(٢) وروينا عن قطرب لحسان : يريد حسان بن المنذر ، أو ابن ثابت :
على ما قام يشتمنى لئيم |
|
كخنزير تمرغ في دمان |
والدمان : الرماد ، ... التعليق بأسفل ٢ / ٣٤٧ المحتسب.
وروى : تمرغ فى رماد وهى فى شرح المفصل لابن يعيش ٤ / ٩ وانظر ٢ / ٥٣٧ الخزانة.
(٣) قال ابن خالويه : «عم تسّاءلون» ـ بتاء ، لا ياء فيها ، والسين مشددة «سعد بن جبير وابن مسعود.» ص ١٦٧ الشواذ.
(٤) انظر ٨ / ٤١١ البحر المحيط.
(٥) وانظر ٨ / ٤١٢ البحر المحيط.