وإنما جاء فى الشعر (١).
وشذوذه : من جهة أنه جمع «أصفر ، وصفراء» فبابه التسكين (٢).
١٣ ـ قوله تعالى : (هذا يَوْمُ).
يقرأ ـ بفتح الميم ـ وفيه وجهان :
أحدهما : هى فتحة إعراب ، والتقدير : هذا العذاب (يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ) فهو ظرف.
والثانى : هى فتحة بناء ؛ لإضافته إلى الحرف ، والفعل (٣).
١٤ ـ قوله تعالى : (وَلا يُؤْذَنُ).
يقرأ «يأذن» على تسمية الفاعل ، أى : لا يأذن الله (٤).
١٥ ـ قوله تعالى : (ظِلالٍ).
يقرأ ـ بضم الظاء ، من غير ألف ـ والواحدة «ظلّة» (٥) مثل قوله : (فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ)(٦).
١٦ ـ قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على خطاب الكفار. (٧)
__________________
(١) عله يريد : من ناحية الضرورة ، إذا الشعر أبو الضرورات.
(٢) قال ابن مالك :
فعل لنحو : أحمر ، وحمرا |
|
وفعلة جمعا بنقل يدرى |
وانظر شرح ابن الناظم للألفية ـ بتحقيقنا ص ٧٧٠.
(٣) قال أبو البقاء :
«هذا» مبتدأ ، و «يوم لا ينطقون» خبره» ويقرأ ـ بفتح الميم ، وهو نصب على الظرف ، أى : هذا المذكور فى يوم لا ينطقون.
وأجاز الكوفيون : أن يكون مرفوع الموضع ، مبنى اللفظ ؛ لإضافته إلى الجملة» ٢ / ١٢٦٥ التبيان ، وانظر الكشاف ٤ / ٦٨١ وانظر ص ١٦٧ الشواذ.
(٤) قال أبو حيان :
«وقرأ القراء كلهم ـ فيما أعلم ـ «ولا يؤذن» مبنيّا للمفعول ، وحكى أبو على الأهوازى ... «بأذن» مبنيّا للفاعل ، أى : الله تعالى» ٨ / ٤٠٨ البحر المحيط.
(٥) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور» فى ظلال جمع «ظل» والأعمش : فى «ظلل» جمع «ظلة».
والأعمش فى «ظلل» جمع «ظلة» وانظر ٥٦٨ الإتحاف
(٦) من الآية ٢١٠ من سورة البقرة. وانظر ٢ / ١٦٩ التبيان.
(٧) قال ابن خالويه : «تؤمنون» عن ابن عامر.» ص ١٦٧ الشواذ وانظر البحر المحيط ٨ / ٤٠٨.