أحدهما : هو جمع «شرّ» يريد به : من يلقى فيها من الناس.
والثانى : الواحد «شررة» والجمع «شرر» وجمع الجمع «شرار» (١).
١٠ ـ قوله تعالى : (كَالْقَصْرِ).
يقرأ ـ بفتح القاف ، والصاد ـ وهو جمع «قصرة» : أصل النخلة.
ويقرأ ـ بكسر القاف ، وفتح الصاد ـ وهو جمع «قصرة» مثل : «خلقة ، وخلق».
ويقرأ ـ بفتح القاف ، وكسر الصاد ـ والأشبه : أنه على قراءة من سكن الصاد : وقف على الراء ، ونقل كسرتها إلى الصاد ، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.
ويقرأ بضم القاف ، والصاد ، والأصل : قصور ، فحذف الواو ، وبقيت الضمة ، تدل عليها كما قالوا : الأسد ، والنجم ، في الأسود ، والنجوم.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بسكون الصاد ، خفف المضموم. (٢)
١١ ـ قوله تعالى : «جمالات».
يقرأ ـ بضم الجيم ـ وهى لغة.
ويقرأ «جمالة» ـ على الإفراد ـ : ـ فبعضهم يكسر الجيم ، وبعضهم يضمها ـ وهو ظاهر (٣).
١٢ ـ قوله تعالى : (صُفْرٌ).
يقرأ ـ بضم الفاء ـ وهو شاذ (٤).
__________________
(١) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور» بشرر» وعيسى «شرار ـ بألف بين الراء بن وابن عباس ، وابن مقسم كذلك ، إلا أنه كسر الشين ...» ٨ / ٤٠٧. وقال جار الله : «بشرار.» ٤ / ١٨٠ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء : «والقصر» ـ بسكون الصاد ، وهو المشهور ، وهو المبنى ويقرأ بفتحها ، وهو جمع «قصرة ، وهى : أصل النخلة ، والشجرة». ٢ / ٢٦٥ التبيان ، وانظر ٨ / ٤٠٧ البحر المحيط ، وانظر الشواذ ص ١٦٧. وانظر ٢ / ٣٤٦ المحتسب.
(٣) وفى التبيان : «وجمالات» : جمع «جمالة ، وهو اسم للجميع ، مثل «الذكارة ، والحجارة» والضم لغة» ٢ / ١٢٦٥ ، وانظر ٤ / ٦٨٠ الكشاف.
(٤) فى البحر المحيط : «وقرأ الحسن» صفر» ـ بضم الفاء والجمهور بإسكانها ...» ٨ / ٤٠٧.