سورة القيامة
١ ـ قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ).
يقرأ «لأقسم» ـ بغير ألف ، بعد اللام فيهما.
والمعنى : لأنا أقسم ، وقيل هذا : لا يصح فى الثانية ؛ لأن القيامة يقسم بها ، و (بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) لا يقسم بها ، والقياس لا يدفع ذلك.
فإنه جائز أن يقسم بها ، وإن كانت لوامة. (١)
٢ ـ قوله تعالى : (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ).
يقرأ فيه «تجمع» ـ بضم التاء ، وفتح الميم ـ على ما لم يسم فاعله «عظامه» ـ بالرفع ـ ومكى الأهوازى نصبها ـ أيضا ـ ، أى : تجمع النفس فى عظامه. (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (بَلى قادِرِينَ).
يقرأ «قادرون» ـ بالواو ـ أى : بلى نحن قادرون. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (بَرِقَ).
يقرأ ـ بكسر الراء ، وفتحها ـ لغتان. (٤)
__________________
(١) قال أبو البقاء : «فى «لا» وجهان : أحدهما : هى زائدة ، كما زيدت فى «لئلا يعلم».
والثانى : ليست زائدة ، وفى المعنى وجهان : أحدهما : هى نفى للقسم بها كما نفى القسم بالنفس.
والثانى : أن «لا» رد كلام مقدر ، لأنهم قالوا : «أنت مفتر على الله فى قولك» نبعث».
فقال : «لا» ثم ابتدأ ، فقال : «أقسم» وهذا كثير فى الشعر ، فإن واو العطف تأتى فى مبادئ القصائد كثيرا ، يقدر هناك كلام يعطف عليه ، وقرئ «لأقسم» وفى الكلام وجهان : خلاصتهما هى لام التوكيد ، دخلت على الفعل المضارع ، الثانى : لام القسم ... ٢ / ١٢٥٣ التبيان.
وانظر المحتسب ٢ / ٣٤١ وانظر ٢ / ٧٤٦ البيان للأنبارى.
(٢) انظر ٨ / ٣٨٥ البحر المحيط ، وانظر الكشاف ٤ / ٦٥٩ وانظر ص ٤٧٥ الشواذ.
(٣) انظر ٨ / ٣٨٥ البحر المحيط.
(٤) انظر ص ٥٦٣ الاتحاف.