١١ ـ قوله تعالى : (نَذِيراً).
يقرأ ـ بالرفع ـ أى : هو نذير ، ويجوز أن يكون بدلا من «إحدى» وتكون «الكبر» هى النذير.
قال الأهوازى : وكلهم وقف عليه بالألف ، وكأن الذين فعلوا ذلك أرادوا أن يجمع بين اتّباع المصحف ، وبين القياس فى الرفع. (١)
١٢ ـ قوله تعالى : (مُسْتَنْفِرَةٌ).
يقرأ ـ بفتح الفاء ـ أى : نفرها غيرها. (٢)
١٣ ـ قوله تعالى : (صُحُفاً).
يقرأ ـ بسكون الحاء ـ وهى لغة من تخفيف المضموم. (٣)
١٤ ـ قوله تعالى : (مُنَشَّرَةً).
يقرأ ـ بسكون النون ، مخففا ـ من «أنشرتها» ضد «أمتّ» مثل «أنشر الله الميت» لأنها إذا انتشرت علم ما فيها ، فكأنه إحياء.
ويجوز أن يكون من «نشر ، وأنشر» وهو ضد الطىّ. (٤)
١٥ ـ قوله تعالى : (لا يَخافُونَ).
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب. (٥)
١٦ ـ قوله تعالى : (وَما يَذْكُرُونَ).
يقرأ ـ مشددا ، ومخففا ، وبالتاء ، وبالياء ـ وهو ظاهر. (٦)
__________________
(١) «نذيرا» فى نصبه أوجه : خلاصتها : الحال من الفاعل ، فى «قم» ـ من الضمير فى «فأنذر» حال مؤكدة ـ من الضمير فى «إحدى» ـ حال من نفس «إحدى» حال من الكبر» أو من الضمير فيها. التبيان ٢ / ١٢٥٠.
ووجه الرفع : أنه خبر مبتدأ محذوف. انظر ٨ / ٣٧٩ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ بالفتح ، وهى المنفرة ، المحمولة على النفار ...» ٤ / ٦٥٦ الكشاف.
(٣ ، ٤) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير» صحفا منشرة» ـ بسكون الحاء ، والنون .... أما سكون الحاء فلغة تميمية ، وأما منشرة ـ بسكون النون ، فإن جارى العرف فى الاستعمال : نشرت الثوب ، ونحوه ، وأنشر الله الموتى فنشرواهم ...» ٢ / ٣٤٠ المحتسب. وانظر ٨ / ٣٨١ البحر المحيط.
(٥) قال أبو حيان :
يَخافُونَ «بياء الغيبة ، وأبو حيوة بتاء الخطاب التفاتا» ٨ / ٣٨١ البحر المحيط.
(٦) انظر ٨ / ٣٨١ البحر المحيط. وانظر ٤ / ٦٥٧ الكشاف : وانظر الشواذ ص ١٦٥.