فمنهم من يقرأ بالياء ، ومنهم من يقرأ بالتاء ، والتشديد للتكثير ، والتاء على الخطاب (١)
١٦ ـ قوله تعالى : (فُرُشٍ) :
يقرأ ـ بسكون الراء ـ وهو من تخفيف المضموم حيث وقع. (٢)
١٧ ـ قوله تعالى : (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) :
يقرأ ـ بسكر النون ، وإسقاط الهمزة ، وفتح القاف ، من غير تنوين ، جعله فعلا ، وسمى به ، ولا ضمير فيه ، أو ألقى حركة الهمزة على النون.
فعلى هذا : يسكن القاف ، وينونها ؛ لأنه جنس. (٣)
١٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا الْإِحْسانُ) :
يقرأ ـ إلا «الحسان». (٤)
١٩ ـ قوله تعالى : (خَيْراتٌ) :
يقرأ ـ بتشديد الياء ـ جمع «خيّرة» وهو «فيعل» من الخير. (٥)
٢٠ ـ قوله تعالى : (رَفْرَفٍ) :
يقرأ «رفارف» ـ على الجمع ـ ؛ لأنه وصفه بقوله «خضر». (٦)
__________________
(١) فى البحر المحيط : «قرأ على ، والسلمى «يطافون» الأعمش ، ... «يطوفون».
ـ بضم الياء ، وفتح الطاء ، وكسر الواو مشددة ، وقرئ «يطوفون».
أى : يتطوفون ، والجهور «يطوفون» مضارع «طاف» ٨ / ١٩٦.
وانظر ص ١٤٩ الشواذ.
(٢) انظر ٨ / ١٩٧ البحر المحيط.
(٣) فى التبيان : «من إستبرق» أصل الكلمة فعل على «استفعل» فلما سمى به قطعت همزته ، وقيل : «هو أعجمى ، وقرئ بحذف الهمزة ، وكسر النون ، وهو سهو ؛ لأن ذلك لا يكون فى الأسماء ـ بل فى المصادر ، والأفعال». ٢ / ١٢٠٠٠. وانظر المحتسب ٢ / ٣٠٤.
وانظر كتابنا المهذب ص ٩٤ ، إستبرق : الديباج الغليظ بلغة العجم ، وفى القاموس مادة «السيرق» والإستيرق : الديباج الغليظ. فارسى معرب.
(٤) انظر الشواذ ص ١٥٠.
(٥) وانظر الشواذ ص ٠١٥٠ وانظر التبيان ٢ / ١٢٠١.
(٦) وانظر الشواذ ص ٠١٥٠.