ـ بالنصب. على المفعول ، وتسمية الفاعل (١) ، و «شواظ» يقرأ ـ بكسر الشين ـ وهى لغة (٢)
١٤ ـ قوله تعالى : (وَنُحاسٌ) :
يقرأ ـ بالجر ـ عطفا على «نار» وبالرفع ، على «شواظ» ويقرأ بكسر النون ـ وهى لغة.
ويقرأ «نحّس» ـ بضم النون ، وتشديد الحاء ، وفتحها ـ ويجوز أن يكون جمع «ناحس» مثل «شاهد ، وشهّد» وأن يكون واحدا ، بنى على هذه الزنة. فبعضهم : يكسر السين ، وبعضهم يضمها.
ويقرأ «نحس» ـ بضم النون ، والحاء مخففا ، وهو جمع «نحوس» مثل «رسول ، ورسل» أو «نحيس» مثل «قضيب ، وقضب» ، أو نحاس.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بسكون الحاء ، وهو من تخفيف المضموم.
ويقرأ : «نحس» ـ بفتح النون ، وسكون الحاء ، ويجوز أن يكون بمعنى المشهور ، وأن يكون بمعهنى «الشؤم» ضد «السعد». (٣)
ويقرأ ـ بضم النون ، وفتح الحاء ، والسين مشدّدا ـ بمعنى «يقتل» مثل قوله تعالى : (تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ)(٤)
١٥ ـ قوله تعالى : (يَطُوفُونَ) :
يقرأ ـ بتشديد الواو ، وفتح الطاء ـ :
__________________
(١) وهى قراءة زيد بن على. البحر المحيط ٨ / ١٩٥.
(٢) فى التبيان : «وشواظ» ـ بالضم ، والكسر لغتان ، قد قرئ بهما. ٢ / ١٢٠٠.
وانظر ٤ / ٤٤٩ الكشاف.
(٣) فى التبيان : «ونحاس» بالرفع عطفا على «شواظ» وبالجر عطفا على «نار».
والرفع أقوى فى المعنى ، لأن النحاس : الدخان ، وهو والشواظ من النار» ٢ / ١٢٠٠.
وانظر ٤ / ٤٤٩ الكشاف ، وانظر ٨ / ١٩٥ البحر المحيط ، وانظر ص ١٤٩ الشواذ.
(٤) من الآية ١٥٢ من سورة آل عمران.