١٠ ـ قوله تعالى : (وَلَهُ الْجَوارِ) :
يقرأ ـ بضم الراء.
ووجهه : أنه حذف الياء ، وجعل الباقى كلمة تامة ، كما يفعل فى ترخيم النداء. (١)
١١ ـ قوله تعالى : (الْمُنْشَآتُ) :
يقرأ ـ بتليين الهمزة ، أبدل الهمزة ألفا ، وحذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين.
ويقرأ «المنشأة» بالهاء ، يوقف عليها ، وتكون تاء فى الوصل ، وليست ياء الجمع ، بل هى مثل قولك. «تقاة ،. وحفاة» (٢)
١٢ ـ قوله تعالى : (سَنَفْرُغُ) :
يقرأ ـ بفتح الراء ـ وهى لغة من أجل حرف الحلق.
ويقرأ ـ كذلك ، إلا أنه بكسر النون ، وهى لغة من كسر حرف المضارعة.
ويقرأ ـ بياء مفتوحة : فبعضهم يضم الراء ، وبعضهم يفتحها على اللغتين ، أى : يفرغ الله.
ويقرأ ـ بضم الياء ـ على ما لم يسمّ فاعله. (٣)
١٣ ـ قوله تعالى : (يُرْسَلُ) :
يقرأ ـ بكسر السين ـ ويقرأ بعضهم بالنون ، وكسر السين ، و «شواظا ، ونحاسا»
__________________
(١) وفى الكشاف : «وقرئ» الجوار» ـ بحذف الياء ، ورفع الراء» ٤ / ٤٤٦.
(٢) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور» المنشآت» ـ بفتح الشين : اسم مفعول من أنشأها الله ، أو الناس ... وحمزة ، [وشعبة بخلف عنه] ... بكسر الشين : أى الرافعات الشراع ....» ٨ / ١٩٢ وانظر ٤ / ٤٤٦ الكشاف.
[قال الشاطبى : .. وفى المنشآت الشين بالكسر فاحملا ... صحيحا]
(٣) قال أبو البقاء : «... الجمهور على ضم الراء ، وقرئ بفتحها من أجل حرف الحلق ، وماضيه» فرغ ، بفتح الراء ، وقد سمع فيه «فرغ» بكسر الراء ، فتفتح فى المستقبل ، مثل «نصب ينصب» ٢ / ١١٩٩ التبيان ، وانظر المحتسب ٢ / ٣٠٤.
وانظر ٤ / ٤٤٨ الكشاف ، وانظر البحر المحيط ٨ / ١٩٤ ، وانظر الشواذ ص ١٤٩.