سورة الرّحمن (عزّ وجل)
١ ـ قوله تعالى : (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) :
يقرأ ـ بالنّصب فيهما ـ عطفا على (الْإِنْسانَ) أى : خلق الشمس (١)
٢ ـ قوله تعالى : (وَالسَّماءَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على الابتداء ، و (رَفَعَها) الخبر (٢)
٣ ـ قوله تعالى : (وَوَضَعَ الْمِيزانَ) :
يقرأ ـ بضم الواو الثانية ، وكسر الضاد ـ على ما لم يسم فاعله ، و «الميزان» بالرفع على إسناد الفعل إليه.
ويقرأ ـ بفتح الواو ، وسكون الضاد ـ و «الميزان» بالجر ـ يجعل وضعا مصدرا ، وجر به «الميزان» ونصب المصدر على تقدير «ورفع وضع الميزان» أى : عظم قدره.
ويجوز أن يكون مصدرا لفعل محذوف ، أى : ووضع وضع الميزان. (٣)
٤ ـ قوله تعالى : (وَلا تُخْسِرُوا) :
يقرأ ـ بفتح التاء ، والسين ـ والتقدير : تخسروا فى الميزان.
ويجوز أن يكون التقدير : «ولا تخسروا عدل الميزان ، الذى تثابون عليه».
__________________
(١) الإعراب ظاهر على تقدير أبى البقاء.
(٢) قال أبو الفتح : «قرأ أبو السمال : «والسماء رفعها» رفع ... والرفع ـ هنا. أظهر من قراءة الجماعة ، وذلك : أنه صرفه إلى الابتداء ...» ٢ / ٣٠٢ المحتسب.
وانظر الشواذ ص ١٤٨ ، وانظر ٨ / ١٨٩ البحر المحيط ، وانظر التبيان ٣ / ١١٩٧ وقد جعل أبو البقاء : النصب بفعل محذوف ، يفسره المذكور أولى من الرفع ....
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور «ووضع الميزان» فعلا ماضيا ، ناصبا : الميزان ، أي : أقره ، وأثبته. وقرأ إبراهيم ، ووضع الميزان» بالخفض ؛ وإسكان الضاد ...» ٨ / ١٨٩.
وانظر ص ١٤٩ الشواذ.