ويقرأ كذلك ، إلا أن الجمع ـ بالنصب ، أى سيهزم الله ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالنون. (١)
٢٢ ـ قوله تعالى : (وَيُوَلُّونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على خطاب الكفار. (٢)
٢٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على الابتداء ـ ويقدر خبره. (٣)
٢٤ ـ قوله تعالى : (مُسْتَطَرٌ) :
يقرأ ـ بتشديد الراء ، وفيه وجهان :
أحدهما : أنه نوى الوقف عليه ، فشدد. كما يقال : «فرجّ ، وجعفرّ.
الثانى : أنه «مستفعل» من «طرّ شاربه» إذا : ظهر ، أى : الأمور ظاهرة فى ذلك اليوم. (٤)
٢٥ ـ قوله تعالى : (وَنَهَرٍ) :
يقرأ ـ بضم النون ، والهاء ـ وهو جمع «نهر» مثل «سقف» ، و «سقف» و «أسد ، وأسد».
ويقرأ بضم النون ، وسكون الهاء ـ وهى لغة. (٥)
٢٦ ـ قوله تعالى : (فِي مَقْعَدِ) :
يقرأ ـ «مقاعد» جمع «مقعد». (٦)
__________________
(١) فى البحر المحيط : «وقرءوا «ستهزم الجمع» ـ بفتح التاء ، وكسر الزاى ، وفتح العين : خطابا للرسول صلّى الله عليه وسلم وأبو حيوة ـ أيضا ، ويعقوب بالنون ، مفتوحة ، وكسر الزاى ، وفتح العين ، والجمهور بالياء ، مبنيّا للمفعول ، وضم العين ، وعن أبى حيوة ، ... بفتح الياء ، مبنيّا للفاعل» ٨ / ١٨٣.
(٢) فى البحر المحيط : «والجمهور «ويولون» بياء الغيبة ، وأبو حيوة ، ... بتاء الخطاب» ٨ / ١٨٣.
وانظر الشواذ ص ١٤٨.
(٣) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة أبي السمال «إنا كلّ شىء خلقناه» .... والرفع أقوى من النصب ....» ٢ / ٣٠٠ المحتسب. وانظر ٤ / ٤٤١ الكشاف.
(٤) فى البحر المحيط : «وقرأ الأعمش ، .... بشد راء مستطر ....» ٨ / ١٨٤.
وانظر ص ١٤٨ الشواذ.
(٥) فى الشواذ : «فى جنات ونهر» : أبو نهيك ، واليمانى ، وأبو مجلز» فى جنات ونهر» الأعرج ص ٠٤٨.
وانظر ٢ / ٣٠٠ المحتسب ، وانظر ٨ / ١٨٤ البحر المحيط.
(٦) قال ابن خالويه : فى مقعصّدق ، «بلا دال موصولة : أبو عمرو ، فى مقاعد صدق ـ على الجمع عثمان التيمى» ص ١٤٨.