ويقرأ ـ بضمتين ـ مثل : أشر السيف ، أى : ذو أشر ، أى نشاط فى الشر ، والكذب.
ويقرأ «الأشرّ» ـ بتشديد الراء ـ على «أفعل» وهو شاذ ، والجيد أن يقال : خير ، وشر. (١)
١٧ ـ قوله تعالى : (مُرْسِلُوا النَّاقَةِ) :
يقرأ ـ بالنصب ـ مثل «ذائقوا العذاب الأليم» وقد ذكر. (٢)
١٨ ـ قوله تعالى : (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) :
يقرأ ـ بفتح الظاء ـ أى : الاحتظار ، وهو مصدر ، أى : كالحطب المكسر ، يجعل حظيرة. (٣)
١٩ ـ قوله تعالى : (بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) :
يقرأ ـ «بكرة عذاب» ـ على الإضافة ، وجرّ ما بعده ، أى : صبحهم البطش ، والإهلاك فى ذلك الوقت. (٤)
٢٠ ـ قوله تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب. (٥)
٢١ ـ قوله تعالى : (سَيُهْزَمُ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، وكسر الزاى ـ «الجمع» ـ بالرفع ـ أى : سيهزم جمعنا جمعهم.
__________________
(١) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة أبى قلابة «الكذّاب الأشرّ ، مجاهد الأشر ...» ٢٩٩ المحتسب ، وانظر ٩ / ١٨٠ البحر المحيط.
(٢) من الآية ٣٨ من سورة الصافات ، وانظر ٢ / ١٠٨٩ التبيان.
(٣) فى التبيان : «... يقرأ بكسر الظاء أى : كهشيم الرجل الذى يجعل الشجر حظيرة. ويقرأ بفتحها ، أى : كهشيم الشجر ، المتخذ حظيرة ، وقيل : هو بمعنى الاحتظار» ٣ / ١٩٩٥.
وانظر المحتسب ٢ / ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، وانظر الشواذ ص ١٤٨.
(٤) انظر البحر المحيط ٨ / ١٨٢.
(٥) فى الشواذ : «أم تقولون نحن» داود بن سالم ...» ص ١٤٨.