١١ ـ قوله تعالى : (يَوْمِ نَحْسٍ) :
يقرأ ـ بالتنوين فيهما ـ على صفة اليوم بالنّحس ، كما وصفه «بمحيط» و «عظيم». (١)
١٢ ـ قوله تعالى : (أَعْجازُ) :
يقرأ ـ «عجز» ـ بضم العين ، والجيم ـ وهو جمع «عجوز» مثل «صبور ، وصبر» ، وشبه النخلة ؛ لكبرها بالعجوز من النساء ، أي : كأنهن كبار نخل.
ويجوز أن يكون جمع «عجز» مثل «عضد وعضد» : جمع كثرة. (٢)
١٣ ـ قوله تعالى : (مُنْقَعِرٍ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ صفة لأعجاز ، ولم يؤنث ؛ لأن التأنيث غير حقيقى. (٣)
١٤ ـ قوله تعالى : (أَبَشَراً) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على إضمار ، فعل ، أى : أيتبع ، أو يطاع ، و «واحدا» حال. (٤)
١٥ ـ قوله تعالى : (سَيَعْلَمُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب. (٥)
١٦ ـ قوله تعالى : (الْأَشِرُ) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وضم الشين ـ مثل «فرح ، وفرح».
__________________
(١) افى الشواذ : «فى يوم نحس» بالتنوين ، الحسن» ص ١٤٨ ، وانظر البحر المحيط ٨ / ١٤٨.
من الآية ٨٤ من سورة هود ، ومن الآية ٢١ من سورة الأحقاف.
(٢) فى الشواذ : «أعجز نخل» : أبو نهيك.» ص ١٤٨ ، وانظر ٨ / ١٧٩ البحر المحيط.
(٣) يقول أبو البقاء : «ومنقعر» : نعت للنخل ، ويذكر ، ويؤنث». ٢ / ١١٩٤ التبيان.
(٤) قال أبو البقاء : «أبشرا» هو منصوب بفعل يفسره المذكور ، أى : أنتبع بشرا؟
«ومنا» نعت ، ويقرأ «أبشر» بالرفع على الابتداء ، و «منا» نعت له ، وواحدا : حال من الهاء فى «نتبعه» ٢ / ١١٩٤ التبيان ، وانظر ٢ / ٢٩٨ المحتسب.
(٥) وانظر ٨ / ١٨٠ البحر المحيط.