٨ ـ قوله تعالى : (إِنْ ذُكِّرْتُمْ) :
يقرأ ـ بهمزتين ـ : الثانية مكسورة ، على أنّ «إن» شرطية.
ويقرأ ـ بفتح الثانية ـ و «أن» مصدرية ، أى : لأن ذكرتم.
ويقرأ «أين» بمعنى : فى أى موضع ذكرتم. (١)
٩ ـ قوله تعالى : (ذُكِّرْتُمْ)(٢) :
يقرأ ـ بالتشديد ، والتخفيف.
ويقرأ «أن ذّكّرتم» ـ بكسر النون ، وتشديد الذال ، على الإدغام ، والابتداء على هذا أذكّرتم.
١٠ ـ قوله تعالى : (ما لِيَ) :
يقرأ ـ بسكون الياء ـ على التخفيف ـ. (٣)
١١ ـ قوله تعالى : (يُرِدْنِ الرَّحْمنُ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ـ وهو الأصل فى حركة هذه الياء. (٤)
١٢ ـ قوله تعالى : (صَيْحَةً واحِدَةً) :
يقرأ ـ بالرفع فيهما ـ على أن «كان» تامة ، وفيها ضعف ؛ لأنك لا تقول : «ما ولدت إلّا هند» ـ ومع هذا فهو جائز (٥)
__________________
(١) فى البحر المحيط :
قراءة الجمهور : «أإن ذكرتم» بهمزتين : الأولى همزة الاستفهام ، والثانية همزة «إن» الشرطية ... وقرأ زر بهمزتين مفتوحتين ... وقرأ أبو جعفر ، والحسن ... «أين» بهمزة مفتوحة ، وياء ساكنة ، وفتح النون : ظرف مكان ...» ٧ / ٣٢٧.
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور : «ذكّرتم» بتشديد الكاف ، وأبو جعفر ، .... بتخفيفها» ٧ / ٣٢٨ البحر المحيط.
(٣) انظر ص ٤٦٦ الإتحاف.
(٤) فى الإتحاف ص ١٢٥ «إن يردنى الرحمن» بفتح الياء ـ طلحة بن مصرف».
(٥) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة أبى جعفر ، ومعاذ بن الحارث : «إن كانت إلا صيحة واحدة. وقرأ ابن مسعود ، وعبد الرحمن بن الأسود : «إلا زفية» .....