٣ ـ قوله تعالى : (فَأَغْشَيْناهُمْ) :
يقرأ ـ بالعين ـ من «عشى بصره» : إذ ضعف ، و «اغشيناهم» فعلنا بهم ذلك (١)
٤ ـ قوله تعالى : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) :
فيها قراءات ـ قد ذكرت فى البقرة ـ (٢) [الآية ٦].
٥ ـ قوله تعالى : (وَنَكْتُبُ) :
يقرأ ـ بياء مضمومة ، وفتح التاء ـ على ما لم يسم فاعله ، و «ما» فى موضع رفع ، و «آثارهم» ـ بالرفع ـ عطفا على «ما» (٣)
٦ ـ قوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، و (أَحْصَيْناهُ) الخبر ، ويجوز أن يكون معطوفا على «آثارهم» ـ على قراءة من رفع.
فعلى هذا : يكون «أحصيناه» صفة «لكلّ» أو «لشىء» (٤)
٧ ـ قوله تعالى : (طائِرُكُمْ) :
يقرأ «طيركم» ـ على الإفراد ـ وهو جنس.
ويجوز أن يكون جمع طائر ، مثل «تاجر ، وتجر» وأن يكون مصدرا بمعنى الفاعل ، مثل «النجم» بمعنى «النّاجم» و «الطّلع» بمعنى «الطّالع». (٥)
__________________
(١) انظر القراءة فى المحتسب ٢ / ٢٠٤. وانظر ٤ / ٦ الكشاف.
(٢) أفاض أبو البقاء فى العرض ، والتحليل ، والتعليل .... انظر ١ / ٢١ ، ٢٢ التبيان.
(٣) فى البحر المحيط «وقرأ زر ، ومسروق» ويكتب ما قدّموا ، وآثارهم بالياء ، مبنيا للمفعول .... ٧ / ٢٣٥.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور : «وكل شىء» بالنصب ، على الاشتغال ، وقرأ أبو السمال بالرفع على الابتداء» ٧ / ٣٢٥ البحر المحيط.
(٥) فى شواذ ابن خالويه : «قالوا : طيركم» الحسن». ص ١٢٥.
وفى الإتحاف ص ٤٦٦» وعن الحسن» طيركم «بسكون الياء ـ بلا ألف».