١٣ ـ قوله تعالى : (يا حَسْرَةً) :
يقرأ «يا حسره» بالهاء ساكنة ـ وقفا ، ووصلا ، والوجه فيه : أنه نوى الوقف ، وسكت سكيتة يسيرة ، تفخيما للأمر.
ويقرأ ـ بضم التاء ـ كأنه أفرده ، وناداه ، والمراد : ذكر الحسرة ، أو التذكير بها.
ويقرأ «حسرة العباد» ـ بالإضافة ، وإسقاط «على» :
فيجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الفاعل ، وأن يكون إلى المفعول ، وإنما أتحسّر عليهم ، أو يتحسرون (١)
١٤ ـ قوله تعالى : (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ على الاستئناف. (٢)
١٥ ـ قوله تعالى : (يَرْجِعُونَ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الجيم ـ على ترك التسمية. (٣)
١٦ ـ قوله تعالى : (الْمَيْتَةُ) :
يقرأ ـ بالتشديد (٤) ـ و «ثمرة» ـ بضم التاء ، وقد ذكر (٥)
__________________
٢ / ٢٠٦ المحتسب ، وانظر شواذ ابن خالويه ص ١٢٥. وفى الاتحاف : «أبو جعفر برفعهما على تمام «كان» وعلى تجوز البعض فى لحوق التاء ، والباقون بالنصب فى الموضعين» ص ٤٦٦.
(١) فى التبيان : «يا حسرة» وجهان فى النصب : على النداء للحسرة ، فهذا أوانها وكان النصب كما فى «يا ضاربا رجلا» أو المنادى محذوف ، و «حسرة» مصدر أى ، أتحسر حسرة وقرئ فى الشاذ «يا حسرة العباد» أى : يا تحسيرهم ...» ٢ / ١٠٩١. وانظر البحر المحيط. ٧ / ٣٣٢ ، وانظر المحتسب ٢ / ٢٠٨ ، وشواذ ابن خالوية ص ١٢٥.
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ ابن عباس ، والحسن «إنهم» بكسر الهمزة على الاستئناف .... ٧٨ / ٣٣٤ البحر وفى شواذ ابن خالويه : «إنهم إليهم لا يرجعون» الحسن» ص ١٢٥.
(٣) الفعل مبنى للمجهول فى هذه القراءة.
(٤) انظر ٥ / ١٤٢ التبيان.
(٥) وانظر ٢ / ٨٤٧ التبيان.