٨ ـ قوله تعالى : (يَصْعَدُ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وفتح العين ـ على ما لم يسمّ فاعله ، والمسند إليه (الْكَلِمُ) أى ، ترقّيه الملائكة ، أو العمل الصالح (١)
٩ ـ قوله تعالى : (الْكَلِمُ الطَّيِّبُ) :
يقرأ «الكلام» والنصب فيهما ، أما الكلام فجنس ، ويراد به : «لا إله إلّا الله».
وأما النصب فب (يَصْعَدُ) ـ على قراءة من ضم الياء ، وكسر العين (٢)
١٠ ـ قوله تعالى : (وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ) :
يقرآن ـ بالنّصب ـ عطف على «الكلام» أو بفعل محذوف ، أى : ويرفع العمل الصالح (٣)
١١ ـ قوله تعالى : (يُنْقَصُ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضم القاف ـ والفاعل ـ على هذا ـ عند سيبويه ـ مضمر ، أى : ينقص شيء من عمره.
وعلى قول الأخفش : تكون «من» زائدة ، أى : لا ينقص عمره.
ويجوز أن يكون الفاعل مضمرا ، أى : لا ينقص الله أحدا شيئا من عمره (٤) ـ كما قال تعالى : (وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ)(٥)
١٢ ـ قوله تعالى : (سائِغٌ) :
يقرأ «سيّغ» بتشديد الياء ، من غير ألف ، على «فيعل» مثل «سيّد».
__________________
(١) انظر ٣ / ٦٠٣ الكشاف. وانظر ٧ / ٣٠٣ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله : «وقرىء إليه يصعد الكلم الطيب» على البناء للمفعول ، «وإليه يصعد الكلم الطيب» على تسمية الفاعل ، من «أصعد ....» ٣ / ٦٠٣ الكشاف. وانظر ٧ / ٣٠٤ البحر المحيط.
(٣) فى الكشاف : «وقرىء «والعمل الصالح يرفعه» ـ بنصب العمل ، والرافع «الكلم».
أو «الله» ـ» ٣ / ٦٠٣. وانظر ٧ / ٣٠٣ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «وَلا يُنْقَصُ» مبنيّا للمفعول ، وقرأ يعقوب ، .... «ولا ينقص» مبنيّا للفاعل.» [قال ابن الجزرى : وينقص افتحا ... ضما وضم غوث خلف شرحا] ٧ / ٣٠٤ البحر المحيط ، وانظر ١ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب.
(٥) من الآية ٨٤ من سورة هود.