٣ ـ قوله تعالى : (فَلا مُرْسِلَ) :
يقرأ ـ بالرفع ، والتنوين ـ يحمل «لا» على «ليس» فيكون «لها» فى موضع نصب.
ويجوز أن يكون ألغاها عن العمل ، كما إذا كرّرت (١)
٤ ـ قوله تعالى : (غَيْرُ اللهِ) :
يقرأ ـ بالجرّ ـ «لخالق» ـ على اللفظ ـ وبالرفع ـ على الموضع ـ ؛ لأن التقدير : هل خالق غير الله ، والنصب على أصل الاستثناء (٢)
٥ ـ قوله تعالى : (تَذْهَبْ) :
يقرأ ـ بضم التاء ، وكسر الهاء ، ونصب «نفسك» على أنه مفعول ، والفعل من «أذهب».
ويقرأ «تذّهب» ـ بالتشديد للتكثير ، أو لأنه للتعدية كالهمزة (٣)
٦ ـ قوله تعالى : (الرِّياحَ) :
قد سبق. (٤)
٧ ـ قوله تعالى : (بَلَدٍ مَيِّتٍ) :
يقرأ بالتخفيف والتشديد ـ وقد ذكر. (٥)
__________________
(١) الإعراب ظاهر.
(٢) قال أبو البقاء : «من خالق غير الله» يقرأ بالرفع ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو صفة لخالق على الموضع ، و «خالق» مبتدأ ، والخبر محذوف ، تقديره : لكم ، أو للأشياء.
والثانى : أن يكون فاعل «خالق» ، أى : هل يخلق غير الله شيئا؟ ويقرأ بالجر على الصفة لفظا» ٢ / ١٠٧٣ التبيان.
وانظر ٣ / ٥٩٧ الكشاف. ، وانظر ٧ / ٣٠٠ البحر المحيط ، وانظر ص ٤٦٢ الإتحاف.
(٣) قال جار الله : «وقرئ» فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ». ٣ / ٦٠٠ الكشاف.
وقال أبو حيان : «وقرأ الجمهور ، (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ)» مبنيّا للفاعل من «ذهب» ونفسك فاعل ، وقرأ أبو جعفر ، وقتادة ، ... «تذهب» من «أذهب ، مسندا لضمير المخاطب ، «نفسك» نصب». ٧ / ٣٠١ البحر المحيط.
(٤) انظر ١ / ١٣٣ ، ١٣٤ التبيان.
(٥) انظر ١ / ١٤١ التبيان.