ويقرأ ـ بتخفيفها ـ كما تخفف «سيّد ، وميّت» (١)
١٣ ـ قوله تعالى : (شَرابُهُ) :
يقرأ «شربه» ـ بضم الشين ، من غير ألف ـ وهو مصدر عند قوم ، وعند آخرين هو اسم للمصدر ، والمعنى ، يطيب شربه (٢)
١٤ ـ قوله تعالى : (مِلْحٌ) :
يقرأ ـ بكسر اللام ـ وفتح الميم ـ (٣)
١٥ ـ قوله تعالى : (تَدْعُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ، والياء ـ وهو ظاهر ، ويقرأ ـ بالتشديد ـ من «الدّعوى» (٤)
١٦ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ تَزَكَّى) :
يقرأ ـ بتشديد الزاى ، والكاف ، وهمزة الوصل قبلها ، وكسر النون من «من».
وأصله : «تتزكى».
ويقرأ و «من يزّكى» ـ بسكون النون فى «من» ، وياء مشددة الزاى ، والكاف ، وأصله «تتزكى». (٥)
١٧ ـ قوله تعالى : (فَإِنَّما يَتَزَكَّى) :
يقرأ ـ بالإدغام ـ وقد تقدم.
__________________
(١) فى المحتسب : «ومن ذلك قراءة عيسى الثقفى» سيّغ شرابه» .... ٣ / ١٩٨ ، ١٩٩.
وانظر ٧ / ٣٠٥ البحر المحيط. وانظر ٦ / ٥٤١٦ الجامع لأحكام القرآن. وانظر ٢ / ١٠٧٤ التبيان.
(٢) التوجيه ظاهر.
(٣) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف : «وهذا ملح أجاج» ... ٢ / ١٩٩ المحتسب.
وانظر ٧ / ٣٠٥ البحر المحيط.
(٤) وقرأ الجمهور : «تدعون» بتاء الخطاب ، وعيسى ، وسلام ، ويعقوب بياء الغيبة» ٧ / ٣٠٥ البحر المحيط.
(٥) قال جار الله : «وقرئ» ومن ازكى فإنما يزّكّى ...» ... ٣ / ٦٠٧ الكشاف.
وانظر القراءات فى البحر المحيط ٧ / ٣٠٨.