١٢ ـ قوله تعالى : (مَساكِنَكُمْ).
يقرأ بغير ألف ، على الإفراد ، وهو جنس.
ويقرأ : ادخلن «مساكنكنّ» و «يحطمنكنّ» بالنون ، على التأنيث ، وهو ظاهر (١).
١٣ ـ قوله تعالى : (لا يَحْطِمَنَّكُمْ).
يقرأ ـ بغير ألف ، ووصل الياء ، واللام ـ وهذا للتوكيد ، وهو جواب قسم.
ويقرأ «يحطمكم» ـ بغير نون التوكيد.
ويقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الحاء ، وكسر الطاء ، مشدّدا ، على التكثير.
ويقرأ كذلك ، إلّا أنه بفتح الياء ، ويقرأ ـ بكسر الياء والحاء ـ.
ويقرأ ـ بكسر الياء ـ أيضا (٢) ـ وكل ذلك قد بين فى (يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ)(٣).
١٤ ـ قوله تعالى : (أَوْزِعْنِي).
يقرأ ـ بفتح الياء ـ على أصلها فى استحقاق الحركة (٤).
١٥ ـ قوله تعالى : (ضاحِكاً).
يقرأ بغير ألف ، يجوز أن يكون مصدر «التّبسّم» وأن يكون اسم فاعل على مثل : «نصب فهو نصب» (٥).
__________________
(١) وهى قراءة شهر بن حوشب انظر ٧ / ٦١ البحر المحيط.
(٢) قال أبو الفتح : «لا يحطمنكم» ـ بفتح الياء ، والحاء ، وتشديد الطاء ، والنون ...» ٢ / ١٣٧ ، ١٣٨ المحتسب ، وانظر البحر المحيط ٧ / ٦١ ، وانظر الإتحاف ص ٤٢٦.
(٣) من الآية ٢٠ من سورة البقرة ، وانظر ١ / ٣٧ التبيان.
(٤) «وفتح ياء» «أوزعنى أن» الأزرق ، والبزى ..» ص ٤٢٦ الإتحاف.
(٥) قال أبو البقاء : «ويقرأ ضحكا» على أنه مصدر ، والعامل فيه «تبسم» لأنه بمعنى ضحك ، ويجوز أن يكون اسم فاعل ، مثل «نصب» ؛ لأن ماضيه «ضحك» وهو لازم ..» ٢ / ١٠٠٦ التبيان وانظر ٣ / ١٣٩ المحتسب.