____________________________________
وشاهدكم وغائبكم
وأوّلكم وآخركم ومفوض في ذلك كلّه إليكم ومسلم فيه معكم وقلبي لكم مسلم ورأيي لكم
تببع ونصرتي لكم معدة حتّي يحيي الله تعالي دينه بكم ويردكم في أيّامه ويظهركم
لعدله ويمكنكم في أرضه فمعكم معكم لامع عدوكم الخ
ويؤيد الأوّل ما روي عن داود بن كثير
الرقي قال : قلت : ما معني السلام علي الله وعلي رسوله (ص) فقالإنّ الله لمّا خلق
نبيه ووصيه وابنيه وابنته وجميع الأئمّة وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق ، وإن
يصبروا ويصاببروا وإن يتقوا اللله ، ووعدهم ان يسلم لهم الأرض المباركة والحرم
الأمن ، وإن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع وينجيهم من عدوهم
والأرض التي يبدلها من دار السلم ويسلم مافيها لهم ولا شبهة فيها ولا خصومة فيها
لعدوهم وان يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول الله (ص) علي الأئمّة وشيعتهم
الميثاق بذلك وإنّما عليه ان يذكره نفس الميثاق بذلك وإنّما عليه ان يذكره نفس
الميثاق وتجديد له علي الله لعلّه ان يعجله ويعجل المسلم لهم بجميع ما فيه اه.
ويؤيد الثاني ما في جملة من التفاسير من
ان المراد بقوله : «ويسلموا تسليما» في قوله : «فلا وربك لا يؤمنون حتّي يحكموك
فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجا ممّا قضيت ويسلموا تسليما» هو السلام
عليك أيّها النبي (ص). قال الطريحي واستصوبه بعض الأفاضل لقضية العطف ولأنّه
المتبادر إلي الفهم عرفا اه. وروي الكاهلي عن الصادق (ع) إنّه تلاهذه الآية فقال :
لو ان قوما عبدوا الله ووحدوه