الصفحه ٦٢ : والحسين الخ.
وهذا المقام ثابت له (ع) بقول النبي صلي
الله عليه وآله المروي من طرقنا وطرق المخالفين
الصفحه ٢٣ : نبياً وآدم بين الماء والطين. وهذا هو السر في بقاء شريعته
إلي يوم الدين بخلاف شرائع سائر المرسلين فإنّها
الصفحه ٥٣ :
____________________________________
لأن ما ثبت له عليه
السلام من الفضائل والخواص فهو ثابت لسائر
الصفحه ٧٦ :
يعلمون وفيه إشارة إلي ما أشّرنا إليه من وجوب التسليم لهم عليهم السلام كما قال
تعالي «وسلموا تسليماً» وإلي
الصفحه ٦٣ : آل محمد صلي الله عليه وآله المبشّر بمجيئه في آخر الزمان ـ اللهم عجّل فرجه ـ
ولا ريب أن كل إمام من آل
الصفحه ٧٣ : صريح كثير منها أنّهم (ع)
يرجعون ذلي الدنيا بأشخاصهم وأجسادهم التي كانوا عليها ، فلا تلتفت إلي الجهلة
الصفحه ١٩ :
____________________________________
اه ، يقال صفا الماء
إذا خلص من الكدر ، والدليل علي كون آدم
الصفحه ٣٠ : إلّا في ستة أشخاص
منهم.
وفي رواية أخري في خمسة إلي آخر ما ذكره
وإنّما نقلناه بطوله لاشتماله علي فوائد
الصفحه ١١ : : من لدن آدم إلي أن إنتهي إلي نفسه (ع)
قال : نعم قلت : ورئهم النبوة وما كان في آبائهم من النبوّة والعلم
الصفحه ٣٧ : وآله (ص) لأنّ قربهم إلي الحق قرب خاص ،
لايشاركهم فيه أحد من الخلق كما قال في الزيارة الجامعة : آتاكم
الصفحه ٣٤ : : «وآخر
دعويهم ان الحمد لله ربّ العالمين» وذلك إنّهم إذا عاينوا ما في الجنّة من النعيم
هاجت المحبة في
الصفحه ٤٥ : والباطنية من الخضوع والخشوع ،
والإقبال الملي بالقلب علي باب المعبود ، والتوجه الكامل إلي جناب الرب الودود
الصفحه ٦٧ : إلي الله ، ونحن من نعمه علي خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن
النبوة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين
الصفحه ٦ : يعتريها القصان ، أو لأنّه مسلم ومؤمن لكل من التجأ إلي مابه من مكاره الحدثان
، وحافظ علي كل من توجه إلي
الصفحه ٣٦ : الله ، لأنّه وجهه إلي حهته التي خلق لها من مقامه من الله وررتبته في
الجنة ، أو جهات ما أراد منه من رفع