____________________________________
وما تنال ولايتنا إلّا بالعمل والورع اه فلا تستمع إلي قوم سول الشيطان لهم أعمالهم فزعموا إنّ الدين هو مجرّد دعوي حب آل محمّد (ص) فارتكبوا الكبائر ونبذوا أحكام الله وراء ظهورهم وهم لا يشعرون ، ويحتمل أن يكون بشرائع بدلاً من قوله : «بكم وبأيابكم» ففيه إشارة إلي أنّهم (ع) شرائع الدين لكونهم الأئمّة الراشدين المظهرين لأمر الله ونهيه فتأمّل.
والخواتيم جمع الخاتمة وخاتمة العمل آخره وعاقبته ممّا يختم ه من خير أو شر أو ما يترتب عليه من ثواب وعقاب ، فإنّ ذلك نتايج الأعمال ، قال (ع) من ختم له بقيام ليلة ثمّ مات فله الجنّة ويحتمل أن يراد بالعمل هنا خصوص الزيارة أو خصوص الولاية فخاتمته يكون خيراً وثواباً كما أنّه يراد بالعمل هنا خصوص الولاية فخاتمته يكون خيراً وثواباً كما أنّه يراد به في قوله : «اللهم إنّي أستودعك خاتمة عملي» خصوص الإيمان والتوحيد المشار إليه بقوله من كان آخر كلامه «لا إله إلّا الله» وجبت له الجنّة فإنّه لا معني لاستيداع الله الشرمن الأعمال.
وكيف كان لو علقنا الجار والمجرور بموقن فلا إشكال إذ المعني إنّي علي يقين بشرائع ديني وبنتائج عملي لأنّ الله ورسوله والأئمّة أخبروني بذلك ولم أشك في صدقهم وأمّا علي غير ذلك فلا بد من تقدير إذ المعني متلبسا بشرائع دينتي وبالإذعان بخواتيم عملي.
قوله : «وقلبي لقلبكم سلمٌ» اي صلح لا حرب. قال الطريحي والسلم كحمل : المسالم يقال : أنا سلمٌ لمن سالمني وحربٌ لمن حاربني ، وفي حديث وصف الأئمّة : يطهر الله قلب عبد حتّي يسلم لنا ويكون سلماً