وأشهد الله وملائكته وأنبيائه ورسله إنّي بكم مؤمن وبإيابكم موقن بشرائع ديني وخواتيم عملي وقلبي لقلبكم سلمٌ وأمري لأمركم متبع.
____________________________________
العروة الوثقي بالإيمان كما قال : «فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي» وفي بعض الأخبار إنّها التسليم لأهل البيت (ع) وفي بعضها أن أوثق عري الإيمان الحب في الله وعن الزمخشري في قوله : «فقد استمسك بالعروة الوثقي» إنّ هذا تمثيل للمعلوم ببالنظر والإستدلال بالمشاهد المحسوس حتّي يتصوّره السامع كأنّه ينظر إليه بعينه فيحكم إعتقاده والتيقن به ، والحجة في اللغة البرهان وكثيراً ما يستعمل فيمن يجب العمل بقوله ، والإقتداء بفعله ، وكونهم (ع) حجج الله علي خلقه ممّا لا ريب فيه لوجوب العمل بأوامرهم ونواهيهم.
وعن المجلسي الأوّل ره في شرحه علي قوله : «وحجج الله علي أهل الدنيا والآخرة والأولي» أحتجّ الله وأتم حجّته بهم علي أهل الدنيا بأن جعل لهم المعجزات الباهرة والعلوم الدينية والأخلاق الإلهية والعقول الربّانيّة ، فهداهم بهم إليه ويحتجّ بهم في الآخرة بعد الموت أو في القيمة الخ اه. والأخبار بكونهم (ع) حجج الله متواترة وقد تقدّم بعضها وفي بعضها عن أبي خالد عن الصادق (ع) قال قلت له : يابن رسول الله ما منزلتكم من ربّكم قال حجّته علي خلقه وبابه الذي يؤتي منه وأمناء علي سره وتراجمة وحيه اه.
وأشهد الله وملائكته وأنبيائه ورسله إنّي بكم مؤمن وبإيابكم موقن بشرائع ديني وخواتيم عملي وقلبي لقلبكم سلمٌ وأمري لأمركم متبع.