____________________________________
ولولانا ما عبد الله ، وفي الجامعة «وأعلاماً لعباده ، ومناراً في بلاده ، وأدلّاء علي صراطه.
وروي في قوله : «وعلامات وبالنجم هم يهتدون» إنّه قال نحن العلامات والنجم رسول الله (ص٩ ، وقال الصادق (ع) نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله وعيبة وحي الله وأهل دين الله وعلينا نزل كتاب الله وبنا عبد الله ، ولولانا ما عرف الله ، ونحن ورثه نبي الله وعترته اه ، وقال الباقر (ع) نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن أمناء الله ونحن حجة الله ونحن أركان الإيمان ونحن دعائم الإسلام ونحن من رحمة الله علي خلقه ونحن الذين بنا يفتح وبنا يختم ، ونحن أئمّة الهدي ونحن مصابيح الدجي ونحن منار الهدي ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق ، من تمسّك بنا لحق ، ومن تخلّف عنّا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ونحن الطريق وصراط الله المستقيم إلي الله ، ونحن من نعمه علي خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن النبوة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين إلينا تختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن إهتدي ببنا ، ونحن الهداة إلي جنة الخ اه.
والحاصل إنّهم أدلّة الهدي والهادون بأمر الله المرشدون إلي مرضاة الله ، والعروة لغة عروة الكوز معروفة ، والوثقي تأنيث الأوثق ، والعروة الوثيقة : هي العروة المستحكمة التي يستمسك بها ، شبهوا (ع) بها لأنّ المتمسك بطريقتهم لا يضل ولا ينفصم عن رحمة الله ، وربّما يفسّر