____________________________________
حجة بن حجة أبو حجج
تسسعة من صلبك تاسعهم قائمهم اه ، وثانيهما أن يكون في محل الحال فالخبر هو كلمة
التقوي ، وهذا أيضاً لا ينافي ما تقدم من كون الأئمّة (ع) من صلب الحسين (ع) خاصة.
وفي المجمع وقد سئل (ع) عن قوله تعالي :
«فجعلها كلمة باقية في عقبه» قال يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين (ع)
إلي يوم القيمة وليس لأحد أن يقول للم جعللها الله في صلب الحسين (ع) دون الحسن
(ع) لأنّه هو الحكيم في أفعاله «لا يسئل عمّا يفعل وهم يسئلون» اه.
المراد بكلمة التقوي يحتمل وجوهاً :
منها إنّها الإيمان فكونهم كلمة التقوي
لكون ولايتهم مشروطة في تحققه كما قال : وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة.
ومنها إنّه كلمة لا إله إلّا الله محمّد
رسول الله ولا شك ان ترتب الآثار علي هذه الكلمة موقوف علي الإقرار اربامامتهم
والإذعان بولايتهم فهذا جار مجري قول أمير المؤمنين (ع) أنا صلوة المؤمنين وصيامهم
وزكوتهم وحجهم الخ ، يعني أن هذه الإعمال لا تقبل ولا تصح إلّا بولايتي وحديث
الرضا (ع) في نيسابور معروف وفي آخره لا إله إلّا الله حصني ومن دخله أمن من عذابي
فقالوا حسبنا يابن رسول الله فلمّا رجعوا قال لهم لكن بشروطها وأنا من شروطها.
ومنها إنّه العهد الذي عهده الله في علي
(ع) وذريته ، قال الطريحي وفي الحديث في معني كلمة التقوي عن النبي صلي الله عليه
وآله قال إنّ الله عهد إلي