وأشهد أنّ الأئمّة من ولدك كلمة التقوي وأعلام الهدي والعروة والثقي والحجة علي أهل الدنيا.
____________________________________
منا هاد يهديهم ذلي ما جاء به نبي الله صلي الله عليه وآله ثم الهداة من بعد علي ثمّ الأوصياء واحداً بعد واحد ، وقال الصادق (ع) : في هذه الآية كل إمام هاد للقرآن هو فيهم.
وعن أبي بصير عنه (ع) قال قلت له : «إنّما أنت منذر ولكل قوم هاد» فقال : رسول الله المنذر وعلي (ع) الهادي يا بامحمّد فهل منا هاد إليوم؟ قلت : بلي جعلت فداك ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتّي رفعت إليك ، فقال رحمك الله يابامحمّد لو كانت إذا نزلت آية علي رجل مات ذلك الرجل ماتت الاية مات الكتاب ولكنّه حي جري فيمن بقي كما جري فيمن مضي اه.
وأشهد أنّ الأئمّة من ولدك كلمة التقوي وأعلام الهدي والعروة والثقي والحجة علي أهل الدنيا.
هذا الكلام يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون قوله من ولدك في محل الخبر فيكون كلمة التقوي خبراً بعد خبر ، أو لمحذوف اي وهم كلمة التقوي أو مفعولا لفعل المدح المحذوف ففيه إشارة إلي ما ورد في جملة من الأخبار من الله عوّض الحسين (ع) من شهادته إنّ الأئمّة من ولده والشفاء في تربته وإجابة الدعاء تحت قبته. قال الباقر (ع) نحن إثنا عشر إماماً منهم الحسن والحسين ثمّ الأئمّة من ولد الحسين (ع) اه وعن سلمان الفارسي قال دخلت علي النبي صلي الله عليه وآله فإذا الحسين علي فخذيه وهو يقبل عينه ويلثمفاه ويقول أنت سيد بن سيد أنت إمام بن إمام أنت