____________________________________
علي خلقه والحجة البالغة علي من في الأرض جري لآخرهم من الله مثل الذي أوجب لأوّلهم فمن إهتدي بسبيلهم وسلم الأمر لهم فقد إستمسك بحبل الله المتين وعروة الله الوثقي الخ اه ولا يخفي ان حمل الميراث المستفاد من هذه الفقرات علي جميع ما كان للهم (ع) من الخصائص سوي مرتبة النبوة اولي من حمله علي خصوص بعض المراتب كما يشهد له كثير من الأخبار الواردة في هذا المضمار.
ألا تري إلي ما رواه المفضل الجعفي عن الصادق (ع) قال : سمعته يقول أتدري ما كان قميص يوسف قال قلت : لا ، قال إنّ إبراهيم لمّا أوقد له النار أتاه جرئيل بثوب من ثياب الجنة فالبسه أيّاه فلم يضرّه معه حر ولا برد ، فلمّا حضر إبراهيم الوفاة جعله في تميمة وعلّقها علي إسحق ، وعلّقها إسحق علي يعقوب ، فلمّا ولد يوسف علّقها عليه ، وكان في عضده حتّي كان من أمره ما كان فلمّا أخرج يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه فهو قوله : «إنّي لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون» فهو القميص الذي أنزل من الجنّة قلت جعللت فداك فالي من صار ذلك القميص فقال إلي أهله ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد إنتهي إلي محمّد (ص) وأهل بيته اه كيف عمّم في آخره ولم يفرق فيه بين العلم وغيره.