الصفحه ٢٥٩ : : هيهات لابد من ذلك.
ويبدو أن هارون
قد أطلق الامام بما رواه حاجب الفضل بن الربيع عن الفضل نفسه ، اذ دخل
الصفحه ٢٨٤ :
يا هؤلاء انظروا الي هذا الرجل هل حدث به حدث؟ فان الناس يزعمون أنه قد فعل
مكروه به ، ويكثرون في ذلك
الصفحه ٢٣ : الرواية ـ فلما رآه الامام الموسي بن جعفر (عليهالسلام) بدره بالقول : «يا
عيسي؛ ان الله (تبارك وتعالي) أخذ
الصفحه ٥٢ : بالمزارع والضياع
والبساتين ، ويوقف بعضها علي ذريته من بعده ، وقد جمع روايات ذلك وأشار اليه
الأستاذ محمدحسن
الصفحه ١٦٤ : المسلمين حول زعامته الدينية ، بما عرف عنه من الورع والتقوي
، وما اشتهر من الأثر العلمي العظيم.
ويبدو أن
الصفحه ٢٦١ :
والجاه والسلطان.
بينما تقول بعض
الروايات : ان البرامكة بما فيهم الفضل وأبوه كانوا من أعدا
الصفحه ٢٣٤ : ، مما استحق معه هذا الثناء العاطر والدعاء العظيم.
وهذا يلزمنا
جميعا أن نتوجه هذا التوجه في رعاية شؤون
الصفحه ٢٦٩ : الذين سميتهم في صدر كتابي هذا أقرهم ، وان كره أن يخرجهم غير مردود عليه ، وان
أراد رجل أن يزوج أخته فليس
الصفحه ٢٠٥ : ، الا أنه لم يرض
الشرائط التي شرطت له ، ولا الشهود الذين شهدوا له ، وبعث بالكتاب الي الفضل ، فبعث
به الي
الصفحه ١٩٩ :
«أبايعكم علي
كتاب الله ، وسنة نبيه رسول الله ، وعلي أن يطاع الله ولا يعطي ، وأدعوكم الي
الرضا من
الصفحه ٢٦ :
«عليكم بهذا بعدي ، فهو والله صاحبكم
بعدي» (١).
وهناك ما هو أكثر تفصيلا ، وأقدم رواية
، فعن علي
الصفحه ٣٧ : بطون الدفاتر ، وألفوا في ذلك المؤلفات
الكثيرة المروية عنه بالأسانيد المتصلة : وكان يعرف بين الرواة
الصفحه ١٧٤ : السلطة بقوة الحرب ، وحماية
الملك بسفك الدماء.
وقد كان
القلقشندي مهذب التعبير في رواية خطابه للسحب
الصفحه ٨١ : (عليهالسلام) عن الخمر هل هي محرمة في كتاب الله عزوجل؟ فان الناس
انما يعرفون النهي عنها ، ولا يعرفون التحريم
الصفحه ٣١٣ : / الهيئه المصرية للكتاب / القاهرة / ١٩٨٠ م.
٣. الأبشيهي / شهاب الدين / محمد بن
أحمد المحلي (ت ٨٥٠ هـ